في ذكرى مجزرة قبيا-اللجنة الوطنية تؤكد على تمسك شعبنا بقرار العودة

رام الله - معا - تحت رعاية دائرة شؤون اللاجئين واللجنة الوطنية العُليا لإحياء ذكرى النكبة، أحيت جماهير غفيرة من أبناء قرية قبية غربي رام الله والقُرى المجاورة يوم أمس الذكرى السابعة والخمسين لمجزرة قبيا والتي أُقترفت قوات الاحتلال والوحدة رقم 101 وكتيبة المظليين رقم 890 في الجيش الإسرائيلي بقيادة وإشراف أرئيل شارون عام 1953 عندما هاجموا القرية والتي أُستشهد فيها أكثر من 70 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال.

هذا وألقى سكرتير عام اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان كلمةً قال فيها :" ان إحياء الذكرى اليوم والذي يتزامن فع ذكرى مذبحة كفر قاسم يأتي لتذكير العالم أجمع بالمذابح الإسرائيلية التي إقترفتها اسرائيل بحق أبناء شعبنا الذي تم ذبحه وطرده من دياره وممتلكاته ضمن سياسة عنصرية إحتلالية.".

وأكد عليان أن سنوات الإحتلال الطوال لم ولن تجعل شعبنا ينسى ما فعله الإحتلال به مؤكداً على تمسك شعبنا بثوابته الوطنية جيلاً بعد جيل وعلى رأسها حقه بالعودة الى دياره وممتلكاته التي هُجر منها وفق القرار الأُممي 194 طال الزمان أوقصُر وأن شعبنا البطل سيبقى الصخرة الصلبة والشامخة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الاسرائيلية والتي تهدف الى تقويض وإنهاء حق العودة.

ومن جانبه شكر محمد محمود الأسمر، أحد منظمي المهرجان، دائرة شؤون اللاجئين واللجنة الوطنية العليا على رعايتهم ودعمهم لهذة الفعالية الوطنية والتي تؤكد على أن السنين لا يمكنها أن تمحو من ذاكرة شعبنا ما حل بأبائه وأجداده من مآسي ونكبات مؤكداً أن الأجيال الفلسطينية لم ولن تنسى ولن تفرط بحقها بالعودة وفق القرار 194.