إنفجار بمبنى الاستخبارات القديم المدمر في طوباس اثر مخلفات الإحتلال

طوباس- معا- هز إنفجار مبنى الإستخبارات العسكرية القديم المدمر في مدينة طوباس اليوم اثر مخلفات الاحتلال .

واوضح محافظ طوباس مروان الطوباسي ان الانفجار حصل اثناء ازالة الركام في مبنى الاستخبارات العسكرية بطوباس، الذي دمره الاحتلال نتيجة الاجتياح،الاسرائيلي في العام 2002 وقد نجم عن وجود قنبلة صوتية.

واضاف المحافظ "ان المبنى اصلا هو مدمر وان الات وزارة الاشغال العامة تقوم منذ اسبوعين بازالة الركام من مبان ومقار الاجهزة الامنية المدمرة

كما اشاد المحافظ بسرعة تجاوب الشرطة والاجهزة الامنية ومنعت المواطنين من الوصول للمكان، مشيرا انه لا داعي للذعر وان الاجهزة الامنية والشرطة تقوم بعملها حسب الاصول .

من جهته ذكر تقرير الدفاع المدني ان الانفجار اسفر عن تحطيم سيارة للشرطة الفلسطينية كانت متوقفة في مكان الإنفجار وتحطيم زجاج نوافذ منزلين قريبين من المبنى دون اصابات في الارواح .

وافاد تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني تلقت "معا" نسخة عنه، أن الإنفجار وقع في المبنى المهجور الذي دمره الإحتلال الإسرائيلي في العام 2002 .

وأهاب العقيد عطا أبو الرب مدير الدفاع المدني في محافظتي جنين وطوباس بالمواطنين الحذر والإنتباه وعدم العبث بمخلفات القصف الإسرائيلي

ودعا ابو الرب الجهات المختصة لمعالجة مخلفات الإحتلال ومنع المواطنين الإقتراب من المقار والمباني التي دمرها الإحتلال وعلى المواطنين إبلاغ الجهات المختصة عن أي أجسام مشبوهة حين مشاهدتها مؤكداً على عدم العبث بها.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن انفجار وقع إثناء قيام جرافة تابعة للإشغال العامة بالحفر لتجريف المبنى المهدوم بالقرب من وكالة الخراز في محافظة طوباس.

واشار البيان انه تم تحريك قوة من شرطة الدوريات وشرطة هندسة المتفجرات إلى المكان وقامت بإبعاد المواطنين وأظهرت التحقيقات الاولية أن العبوة المتفجرة هي قذيفة من مخلفات الاحتلال الاسرائيلي بعد استهداف المبنى بالقذائف ما أدى إلى انهيار جزء منه.

وتبين بمعاينة المكان أن الانفجار لم يسفر اصابات في الأرواح، في حين تضررت احدى مركبات الشرطة نتيجة لشظايا القذيفة التي تعرضت للانفجار.

من جهته أكد العقيد محمد غنايم مدير إدارة هندسة المتفجرات في الشرطة الفلسطينية ان على المواطنين العاملين في الحفريات وخاصة المناطق التي تكون قد هدمت أو قصفت في إثناء الانتفاضة من قبل الاحتلال بالحيطة والحذر وإبلاغ الشرطة عن أي أجسام مشبوه فورا.

من جهته اعلن المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة محافظة طوباس أن الشرطة ستبقي المنطقة مغلقة حتى يتم التأكد من عدم وجود أية مخلفات للاحتلال قد تعرض حياة المواطنين للخطر.