بركة: مظاهرة تل أبيب تكسر جدار الصمت والتعتيم على مناهضة الحرب
نشر بتاريخ: 23/07/2006 ( آخر تحديث: 23/07/2006 الساعة: 01:56 )
بيت لحم- معا- أكد عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في ختام المظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي جرت في تل أبيب، مساء اليوم السبت، بمشاركة الآلاف من النشطاء اليهود والعرب، على أن هذه المظاهرة الجبارة، إنما هي صرخة من أجل الحياة، في وجه طبول الحرب التي يقرعها إيهود أولمرت وعمير بيرتس.
وقال إنها مظاهرة جاءت لتكسر جدار الصمت والتعتيم الرهيب الذي تفرصه المؤسسة الحاكمة مستعينة بوسائل الاعلام الرسمية والتجارية، على الأصوات المناهضة للحرب العدوانية على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وقال بركة إن الجبهة الديمقراطية المبادرة الاساسية لهذه المظاهرة تتعهد بمواصلة المعركة الشعبية في الشارع الإسرائيلي لتشجيع الأصوات والجماهير المناهضة للحرب للخروج إلى الشوارع، كما نجحت بذلك الجبهة في العام 1982، حين كانت الطليعية في مناهضة الحرب على لبنان، وغيرها من حروب إسرائيل.
وعبر بركة عن تفاؤله من حجم المشاركة، وقال إن هذا مؤشرا إلى أن المناهضة للحرب تتصاعد في داخل الشارع الإسرائيلي.
وكانت المظاهرة انطلقت بمسيرة حاشدة قدر عدد المشاركين فيها بحوالي خمسة آلاف شخص، إلا أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي اضطرت لنشر أخبار "خجولة" في إطار سياسة التعتيم، حاولت التقليل من شأنها، ثم اضطرت لاحقا للاعتراف بحجمها.
واختتمت المظاهرة في إحدى ساحات تل أبيب المركزية بمهرجان خطابي شاركت به شخصيات سياسية وحزبية واجتماعية من اليهود والعرب.
وحاول عدد من اليهود المتطرفين الاعتداء عدة مرات على المتظاهرين، وحاول ثلاثة منهم استهداف النائب بركة بالذات عدة مرات، مستخدمين مواد كيماوية وأدوات، إلا أن المتظاهرين نجحوا في صد هذه المظاهرات في كل مرة، في.