الاغاثة الدولية ومساواة تنفذان مجموعة من ورش العمل في سلفيت

سلفيت- معا- بعد الانتهاء من منطقة نابلس، تم استكمال مشروع عدالة لأجل النساء الكادحات والممول من الاتحاد الاوروبي في قرى بروقين والزاوية وحارس قضاء سلفيت، حيث يتوالى تنفيذ ورش العمل في هذه القرى وستنفذ ايضا في بلدات: بديا وقراوة بني حسان ورافات وكفل حارس وجماعين، متناولة قضايا النساء العاملات و همومهن.

وتعتبر الجمعيات النسوية في هذه القرى الراعي الحقيقي لهذه الورش، حيث تساهم بشكل فعال في دعوة النساء وتوعيتهن ورفع قضاياهن للعلن. شارك فيها مركز السنابل الثقافي وجمعية نساء الزاوية الخيرية وجمعية بروقين النسوية الخيرية و ستشارك جمعيات أخرى.

وتناولت هذه الورش أوضاع النساء العاملات في المصانع والمشاغل وغيرها من المنشآت الخاصة التي يشملها قانون العمل الفلسطيني والهدف من هذه الورشات توعية النساء العاملات بحقوقهن والدعوة الى تطبيق قانون العمل الفلسطيني على القطاع الخاص.

لوحظ من خلال مشاركات الحضور: انه لا يتم رفع الظلم عن العامل بجهد فردي، حيث انه يطرد من عمله فيما لو طالب بحقوقه والعمال بحاجة لمؤسسة وجهة تدعمهم فيما لو تعرضوا للاضهاد والفصل التعسفي وهناك مسؤولية كبيرة ملقاه على الجهات الحكومية لعدم كفاية رقابتها على المنشآت بخصوص الظروف المزرية التي يعمل بها العمال بشكل عام والعاملات بشكل خاص، اغلب اصحاب العمل يمنعون عاملاتهم من حضور هذه الورش لانهم يعتبرونها تضر بمصلحتهم وتوعية الطرف الاضعف لا يكفي لتطبيق القانون فلا بد من فرض غرامات على من ينتهكه واعتماد الاجراءات القانونية بالتشغيل تحمي العامل وصاحب العمل من اية خسائر مستقبلية واللامبالاة و عدم الاكتراث بتحسين الوضع القائم وعدم اخذ زمام المبادرة بالتغيير يعتبر من اهم عوائق تحسين ظروف العمل والعمال.