"مفتاح" تناقش ماذا تغير على حركة فتح بعد عام على مؤتمرها السادس؟
نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 16:10 )
رام الله - معا - نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية –مفتاح، لقاء طاولة مستديرة بعنوان "مرور عام على المؤتمر السادس لحركة فتح وأثره على الحياة السياسية الفلسطينية"، جمع ما بين شباب وشابات من مختلف الفصائل والتنظيمات السياسية وطلاب جامعيين ومستقلين، وموسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة، ود.صبري صيدم مستشار الرئيس للاتصالات والمعلوماتية، وأمين سر المجلس الثوري في حركة فتح، وذلك في قاعة فندق البست إيسترن/ رام الله، وضمن مشروع "دعم القيادات السياسية الفلسطينية الشابة" الذي تنفّذه "مفتاح" بتمويل من الممثلية النرويجية.
وعلى مدى ساعتين ناقش الحضور معظم المشاكل التي يواجهها الشباب في تواصله مع الأحزاب السياسية المختلفة، وبصورة لا تنفصل عن التطورات المتسارعة على الساحتين الدولية والمحلية، وما الذي جد على حركة فتح مع انقضاء عام على انعقاد مؤتمر الحركة السادس؟ وكيف يمكن تفادي ما حصل من إخفاقات خاصة في المشاركة الشبابية في المؤتمر؟، وتناوب د. صبري والدكتور موسى على الإجابة على أسئلة الحضور.
حيث أشار د.صيدم إلى دعم حركة فتح للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها، ورفض الاعتقال السياسي أياً كان، وتم التطرق إلى ضرورة التمسك بمطلب وقف الاستيطان، ورفض الحلول الجزئية التي تحول دون تحقيق الثوابت الوطنية، كالقدس واللاجئين والحدود، كما استفسر الشباب/ات عن المصالحة الفلسطينية، وموقف حركة فتح والفصائل الأخرى منها.
وتحدث أبو زيد عن أهمية وجود خطط وبرامج للعمل في حركة فتح لتمكين الشباب من المشاركة السياسة، وتجنب الإخفاقات السابقة سواءً في المؤتمر أو في غيره.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات التي تنظمها "مفتاح" بهدف تفعيل أطر صناعة القرار المحلية والوطنية وصولاً إلى تعزيز فرص الشباب في النظام السياسي، وضمن تفاعل الفئة المستهدفة من القيادات الفلسطينية الشابة من فصائل م. ت. ف. مع القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. حيث أن هذا اللقاء جاء بتنظيم ومبادرة من الشباب والشابات المشاركين في المشروع.
ويهدف المشروع إلى تمكين الشباب من المشاركة في مواقع صنع القرار المتقدمة في بنية النظام السياسي الفلسطيني، وتحديداً داخل أحزاب وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية من ضمنها القدس الشرقية وقطاع غزة، ويعمل المشروع على ثلاثة مستويات، هي القيادات السياسية الشابة، وبنية الأحزاب والنظام السياسي الفلسطيني، والبيئة المجتمعية الداعمة لمشاركة تلك القيادات في مواقع صنع القرار المتقدمة.