الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطينو مصر يطلقون حملة وطنية دعما للأسرى

نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 16:13 )
بيت لحم -معا- بدأت اليوم في مصر الحملة الوطنية الفلسطينية الداعمة للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف إلى التخفيف عن الأسرى والتضامن معهم.

وجاءت الحملة تحت مسمى "أكتب رسالة"، واطلقت في نهاية تجمع تضامني أقيم في مقر السفارة الفلسطينية في حي الدقي بالقاهرة، بحضور العشرات من أبناء الجالية وكوادر السفارة والمندوبية وممثلو المنظمات الشعبية، وقيادات سياسية.

وسيجري في سياق هذه الحملة توزيع أسماء جميع الأسرى على أبناء الجالية والنقابات الفلسطينية، ونظيراتها المصرية وعلى السفارات المعتمدة لدى مصر لكتابة رسائل توجه للأسرى للتضامن معهم.

وأعلن السفير الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية في كلمة له في الوقفة التضامنية مع الأسرى بأن الحملة تبدأ هذا اليوم، وتستمر حتى منتصف الشهر الجاري.

وأكد على أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يناضلون دائما لإنهاء معاناة المعتقلين الفلسطينيين، ونقل معاناتهم للمجتمع الدولي ولصناع القرار في العالم.

وحث الفرا أبناء الجالية الفلسطينية والتنظيمات الشعبية للفعالية والنشاط في هذه الحملة بما يضمن توجيه أكبر عدد من الرسائل للمعتقلين سواء من خلال السفارة أو من خلال موقع وزارة شؤون الأسرى، وبواسطة البريد الالكتروني أو بكتابة الرسالة في اليد.

وتناول صعوبة الوضع السياسي، وتعقيداته في ظل مواصلة إسرائيل بناء المستوطنات، وعدم وجود اختراق حقيقي في عملية السلام، مشددا على ضرورة نبذ الخلافات، وإنهاء حالة الإنقسام، والتوحد في خندق واحد في مجابهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وتابع الفرا: الوطن للجميع وعلينا التحلي بروح المسؤولية العالية وتجاوز جراح الماضي، والالتفاف حول القيادة الشرعية والرئيس أبو مازن بهذه الظروف الصعبة.

وحيا الفرا الأسيرات والأسرى وعاهدهم باسم الجالية على الاستمرار في دعمهم وطرح موضوعهم ونقل معاناتهم لمختلف الفعاليات الشعبية والسفارات والسلك الدبلوماسي.

واستعرض الخيارات المختلفة التي يمكن أن تسير بها القيادة الفلسطينية في حالة إصرار إسرائيل على عدوانها وجرائمها واستيطانها، موضحا بأن فلسطين ستطلب دعم "الاتحاد من أجل السلام"، بما يضمن تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة لشعبنا وعاصمتها القدس.

وأضاف: 17 دولة خضعت للوصاية في السابق وجميعها حصلت على الاستقلال ما عدى فلسطين، مشددا على أهمية وجود موقف أميركي حازم من الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية والمخططات الاستيطانية في فلسطين.