ابناء البلد: اعتقال كناعنة ملاحقة سياسية تستهدف مناهضة التجنيد
نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 21:10 )
القدس - معا - قال بيان صادر عن حركة أبناء البلد ان محكمة "الصلح" الاسرائيلية في عكا، قررت تمديد اعتقال اسعد محمد كناعنة حتى إنهاء الإجراءات القانونية في لائحة الاتهام الذي قُدمت ضده بتهمة التهديد والخطف والاعتداء على شاب من قريته عرابة البطوف بهدف ثنيه عن الانخراط في صفوف جيش الاحتلال.
وحسب البيان فان النيابة والحاكم رفضا أي إمكانية لتحويل أسعد إلى الاعتقال المنزلي – ووضحا في كلامهم إنهما يعتبرا نالقضية بأنها "خطيرة" و"أمنية" – رغم أن نص القانون لا يشير إلى ذلك.
واتهم البيان النيابة والمحكمة بالتعامل مع قضية أسعد من خلال رؤية سياسية لقمع المناهضة للتجنيد وللخدمة المدنية، ويحاولا ترهيب الشباب العرب الوطنيين من خلال الانتقام من الرفيق أسعد.
وشدد البيان "على أهمية الرفض التام لمحاولات تجنيد الشباب العرب لجيش الاحتلال وللخدمة المدنية والشرطة باعتبارها مؤسسات قمعية وإحتلالية ".
واعتبر هذه القضية وطنية وأخلاقية من الدرجة الأولى تخص كل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، معتبرا أن تهمة الاعتداء المنسوبة إلى أسعد "تهمة باطلة وملفقة لا أساس لها كما تبيّن من خلال تلفيق الاتهامات والشكاوى ضده بمبادرة وتشجيع المسئولين في أذرع القمع السلطوية وتضارب الإفادات من قبل المشتكي." كما جاء في البيان.
واعتبر البيان إنّ المستهدف من هذه القضية ليس اسعد وحركة أبناء البلد فحسب، بل كل الناشطين من أحزاب وحركات ومؤسسات وأفراد، ضد التجنيد والانخراط في صفوف جيش الاحتلال والمؤسسات القمعية السلطوية بأسمائها المتعددة والمختلفة.