جمعية الشبان المسيحية بالخليل تنفذ نشاطا لأهالي الأطفال المحررين
نشر بتاريخ: 02/11/2010 ( آخر تحديث: 02/11/2010 الساعة: 10:27 )
الخليل- معا- نفذ برنامج تأهيل الأطفال المحررين من المعتقلات الإسرائيلية، التابع لجمعية الشبان المسيحية، وبالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية وبتمويل من المفوضية الأوروبية (ECHO) يوم أمس الاثنين نشاطا ترفيهيا وتفريغيا لأمهات الأطفال المحررين من المعتقلات الإسرائيلية، ممن استفدن من خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي الفردي والجماعي وذلك في منتجع مراد السياحي في بيت ساحور ومنطقة بيت لحم.
يهدف هذا النشاط إلى صيانة الأهداف التي تم انجازها مع الأهالي على المستوى النفسي والاجتماعي، وتأتي هذه النشاطات ضمن فلسفة وسياسة جمعية الشبان المسيحية وشركائها في دعم وتأييد حق الأطفال وذويهم في التخفيف من أعباء الضغوطات النفسية والاجتماعية الناتجة عن تجربة الاعتقال للأطفال وأثاره على الأطفال وذويهم، والتأكيد على حق الأطفال في العيش بكرامة وأمان وحماية مصالحهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، والمناصرة لحقوقهم والدفاع عنها، والمطالبة بمنع اعتقال الأطفال والمناهضة لجميع أشكال العنف ضد الأطفال، وذلك انسجاما مع القانون الدولي الإنساني والعمل على صيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة وآمنة لهم.
كما يهدف النشاط إلى تعزيز العلاقات والروابط الاجتماعية بين الأمهات والاستفادة من التجارب والخبرات، وتمكين الأمهات بآليات التعامل مع الضغط وإدارته والوعي باحتياجاتهم الذاتية، واكتساب مهارات وآليات التعامل مع الأطفال والآخرين، والعمل على التخفيف من مشاعر الإحباط والضغط النفسي الناتج عن تجربة الاعتقال للأبناء والتأكيد على رفض سياسة الاعتقال للأطفال، والعمل على التوعية بحقوقهم المشروعة لحمايتهم من الاعتقال والتعرض للتعذيب.
وينفذ برنامج تأهيل الأطفال المحررين من المعتقلات الإسرائيلية من خلال جمعية الشبان المسيحية -برنامج التأهيل، وبالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية وتمويل من المفوضية الأوروبية - ايكو، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الأطفال والعمل على دمجهم وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا، والعمل على إزالة كافة المعوقات والصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص إعادة دمجهم وتسهيل التفاعل الاجتماعي والعمل على التقليل لمشكلة العزلة والتسرب، وتأهيلهم في المجتمع الفلسطيني، وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية للمجتمع واستثمارها من فرص التعليم الأكاديمي والتأهيل والتدريب المهني لخدمتهم وتلبية احتياجاتهم في الاعتماد على الذات والاستقلال وفتح آفاق للمستقبل.