موظفو بلدية غزة يناشدون الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية صرف رواتبهم
نشر بتاريخ: 23/07/2006 ( آخر تحديث: 23/07/2006 الساعة: 15:33 )
غزة- معا- ناشد موظفو بلدية غزة الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة إسماعيل هنية ووزارتي المالية والحكم المحلي دفع رواتبهم أسوة بموظفي السلطة الوطنية الآخرين الذين بدأوا بتسلم رواتبهم.
وأهاب موظفو بلدية غزة في بيان عاجل بالمؤسستين الرئاسية والحكومية النظر بعين الاعتبار والاهتمام للوضع المأساوي الخطير الذي يعيشه أكثر من 1800 موظف يشكلون الجسم الوظيفي الإداري والفني والخدمي لبلدية غزة, ويعيلون عدداً مماثلاً من العوائل تضم آلاف الأفراد ليس لديهم أي مصدر ومورد للدخل يعينهم على تحمل الأعباء والهموم المعيشية الكبيرة والمتعاظمة منذ أربعة شهور حيث لم يتسلموا رواتبهم منذ شهر مارس/ أذار الماضي.
وأعرب موظفو البلدية عن أملهم أن تلقى استغاثتهم ونداءاتهم لدى الرئيس ورئيس الوزراء استجابة لا سيما أن رواتب موظفي البلدية التي تبلغ 4.5 مليون شيكل لن تثقل خزينة السلطة بأكثر من نصف بالمائة من اجمالي قيمة الرواتب التي تدفعها لعشرات الآلاف من المستخدمين المدنيين والعسكريين.
وأشار الموظفون في بيانهم العاجل أن مأساتهم تكمن في أن القطاع الأكبر منهم عمال خدماتيين لا يتجاوز راتب الواحد منهم 1500 شيكل وبالكاد يستطيع في الظروف الاعتيادية الصمود في وجه التحديات الحياتية والمعيشية الكبيرة، وأما في الوقت الراهن فان حياتهم تحولت إلي جحيم لا يطاق حيث لا يستطيع الواحد منهم أن يلبي احتياجات أسرته وأولاده حتى أن معظمهم بات عاجزاً عن دفع أجرة المواصلات للوصول إلي مكان عمله.
وأكد الموظفون أنهم يأملون أن يتسلموا رواتبهم على الفور مع إخوانهم موظفي السلطة خصوصاً انهم يقومون بأعمال خدماتية ربما يتأفف ويرفض القيام بها معظم الموظفين الآخرين مثل جمع النفايات وصيانة شبكة وخطوط الصرف الصحي وصيانة وتطوير البنية التحتية وجميع الأعمال الخدماتية الأخرى بالإضافة إلى توفير وتوصيل الخدمات يومياً دون توقف إلى مئات الآلاف من السكان.