الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال اعتصام-العاملون في الوكالةيؤكدون العمل على تطوير العمل بالمخيمات

نشر بتاريخ: 02/11/2010 ( آخر تحديث: 02/11/2010 الساعة: 18:43 )
رام الله-معا- نظم اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث بالضفة الغربية، واتحاد النقابات المستقلة، ظهر اليوم، مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من العاملين في الوكالة من مختلف محافظات شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية، وممثلين عن المجلس التشريعي والأحزاب واللجان الشعبية في المخيمات، حيث انطلقت من أمام النادي الأرثوذوكسي بمدينة رام الله بإتجاه معهد دار المعلمين في حي الماصيون.

وحمل المشاركون في المسيرة يافطات وشعارات تندد بسياسة ادارة الوكالة تجاه العاملين في الوكالة واتحادهم، أهمها سياسة الخصم التي تتبعها الادارة تجاه العاملين، كذلك رددوا شعارات وهتافات تؤكد المضي قدماً والاصرار على نيل الحقوق والمطلب كافة، انطلاقاً من عدالة ومشروعية قضيتهم.

واختتمت المسيرة بإعتصام حاشد في ساحة معهد دار المعلمين، القيت خلاله كلمات لأبرز المشاركين فيه، والذين أجمعوا على وقوفهم جنباً الى جنب مع العاملين في الوكالة، وعلى رأسهم اتحادهم الحكيم والشجاع، من منطلق ان هذه القضية هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره ولا تقتصر على العاملين في الوكالة.

كلمة الاتحاد

وفي كلمته قال الدكتور شاكر الرشق، رئيس اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث، ان هدف ادارة الوكالة من وراء سياسة الخصم المتبعة، هو كسر الاضراب واذلال العاملين في الوكالة، الا ان هذه الغاية لن تدرك طالما ان الاتحاد والعاملين في الوكالة يقفون صفاً واحداً، مؤمنين بعدالة قضيتهم.

وأوضح الرشق بأن وزير العمل الفلسطيني، الدكتور أحمد مجدلاني، قد تقدم بمبادرة تتضمن سبعة بنود الى طرفي النزاع، مبيناً ان الاتحاد ينظر بإيجابية تجاه هذه المبادرة وسيجتمع هذا اليوم لدراستها والرد بكتاب رسمي الى وزير العمل.

حزب الشعب الفلسطيني

هذا وأكد بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، تضامنه مع الاتحاد والعاملين في الوكالة لنيل كامل حقوقهم، مؤكداً دعمه لكل الاعمال النقابية التي يقوم بها الاتحاد، إذ أشار بأنه يمكن التفاوض والحوار في الأمور كافة، عدا انتهاك الإتفاقيات المبرمة بين الطرفين.

الجبهة الديمقراطية

بدوره اشار السيد هشام أبو غوش، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، الى ان ما يقوم به الاتحاد هو حق مشروع وقانوني، كفلته القوانين والانظمة كافة. مبيناً ان الاضراب لا يمكن فصله عن قضية اللاجئين الفلسطينيين والتي تعتبر محوراً رئيساً في القضية الفلسطينية.

لجان الخدمات الشعبية

من جانبه قال طه البس، "ان هناك مخطط لخلق فتنة بين اتحاد العاملين في الوكالة وبين العاملين فيها، كذلك بين الاتحاد واللجان الشعبية في المخيمات، الا اننا نرد على هذه المخططات بالقول اننا في اللجان الشعبية في المخيمات واتحاد العاملين العرب في الوكالة جزء لا يتجزأ ولا يمكن بأي حال من الأحوال خلق فتنة ونزاع فيما بيننا، كوننا ندافع عن قضية تمس كل فلسطيني في فلسطين وخارجها".

اتحاد النقابات المستقلة

وفي السياق ذاته بيّن النقابي محمود زيادة ممثلاً عن اتحاد النقابات المستقلة ومركز الديمقراطية وحقوق العاملين، ان موقف ادارة الوكالة من الاضراب يعني انها لا تقر في الحق بالاضراب وهذا يعني التنكر للحق في المفاوضات الجماعية ويلغي الحق في التنظيم النقابي، والذي يعني انكاراً للحق في العمل اللائق بالكرامة الانسانية، الأمر الذي يوتر علاقات العمل ويؤثر سلباً على نوعية الخدمات المقدمة للاجئين.

واعتبر زيادة ان الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة للعاملين، تعتبر مسألة حيوية ومهمة للحفاظ على نوعية الخدمات المقدمة، وتعزيز احترام سيادة القانون.