الموظف الغلبان بين السلفة.. ومطالبة صاحب الدكان!!
نشر بتاريخ: 23/07/2006 ( آخر تحديث: 23/07/2006 الساعة: 17:29 )
بيت لحم- معا- ما كاد احد الموظفين الحكوميين في بيت لحم يقبض سلفة الرئاسة بعد طول عناء وانتظار لاكثر من اربعة اشهر حتى وجد صاحب البقالة يقف له بالمرصاد ليطالبه بتسديد ما عليه من دين, ما تسبب في اثارة الخواطر وتصاعد الكلمات واللكمات لينتهي المشهد في غرفة الطواريء بالمستشفى .
وكان احد اسواق بيت لحم مسرحا لتلك "المعركة البرية" التي تخللها رشقات بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما تدخلت الشرطة لفك الاشتباك , واعتقلت عددا من المتورطين فيها .
وبدأ الشجار حسب شهود عيان اثر مطالبة البائع للموظف بتسديد ما تراكم عليه من ديون بعد ما علم بسلفة الرئاسة ليكون له منها نصيب ،وبكلمة من الموظف واخرى من التاجر اندلع شجار اجتمع عليه الجيران وشارك فيه الاقارب من الجانبين .
وتسبب الشجار باصابة شخصين بجراح , فيما لحقت اضرار مادية بالمتجر الذي حطمه اقارب الموظف وانصاره.
ربما يرى البعض في كل ما جرى حادثة عابرة, تحدث في كل مكان وزمان,بيد ان الحقيقة ابعد من ذلك بكثير فهي تعكس حالة عامة من الاحتقان تعتمل قلوب قطاع كبير من ابناء الشعب الفلسطيني الذين باتوا يعانون شظف العيش وسط حصار اقتصادي خانق احتجبت فيه الرواتب منذ اربعة اشهر مضت ولا احد يعرف متى تعود .