جسر جوي امريكي لاسرائيل واخر ايراني لسوريا وقائد الحرس الثوري يقود المعركة .. والطيارون السوريون لايغادرون قمرات القيادة
نشر بتاريخ: 23/07/2006 ( آخر تحديث: 23/07/2006 الساعة: 17:46 )
بيت لحم- معا- ذكر موقع "دبكا الاستخباري" ان القوات الامريكية قد بدأت منذ يوم السبت الماضي بتشغيل جسر جوي لتزويد الجيش الاسرائيلي بالمعدات والتجهيزات العسكرية التي يحتاجها في عملياته العسكرية ضد لبنان.
واضاف الموقع ان الطائرات الامريكية التي وصلت تباعا قد نقلت الى قوات الجيش الاسرائيلي كميات كبيرة من القذائف المختلفة الانواع وقطع الغيار للطائرات المقاتلة والمروحية اضافة الى منظومات من الاسلحة الخاصة الضرورية للحرب على حزب الله من نوع " غلاكسي".
وادعى الموقع الاستخباري ان الجسر الجوي الامريكي جاء ردا على جسر جوي ايراني اقيم لمساعدة سوريا حيث بدأت طائرات النقل الايرانية بالهبوط في مطار " ابو الظهور " شمال مدينة حمص منذ يوم الاربعاء الماضي حيث فرغت حمولتها من صواريخ زلزال وفجر 3 و5 طويلة المدى اضافة الى صواريخ الكاتيوشا وصواريخ الكتف المضادة لطائرات بهدف ارسالها الى مقاتلي حزب الله بتعاون سلاح التسلح والهندسة السوري .
وفي ذات السياق ذكر الموقع الاستخباري ان قوات الجيش السوري وضعت في حالة تأهب قصوى حيث تم نشر بطاريات صواريخ سكود في الصحراء السورية اضافة الى استنفار سلاح الجو ووضع طائراته في حالة استعداد دائم للاقلاع السريع حيث يلاحظ تواجد الطيارين المستمر في قمرات القيادة .
واشار الموقع الى ان الرئيس السوري قد وافق على اتخاذ هذه الخطوات منذ يوم الخميس الماضي عقب قرار ايران بنزع السيطرة المباشرة عن الحرب من ايدي حسن نصرالله وتوليتها لقائد الحرس الثوري الايراني مباشرة الجنرال يحى رحيم سوفياني .
ويدير الجنرال السفياني الحرب حسب ادعاء الموقع الاستخباري من مقر قيادة الحرس الثوري في منطقة بندر عباس على الخليج العربي يساعده في ذلك مجموعتان قياديتان بالتعاون مع رئيس اركان حزب الله ابراهيم عقل احدها في بيروت والاخرى في دمشق .
المجموعة القيادية الاولى موجودة في طابق تحت الارض يقع في منطقة السفارة الايرانية في بيروت حيث تشرف على عمليات اطلاق الصواريخ باتجاه الاهداف الاسرائيلية اضافة الى ادارة المعارك في كافة المواقع خاصة في جنوب لبنان حيث تدور معارك وجها لوجه مع قوات الجيش الاسرائيلي .
اما المجموعة الثانية فتدير نشاطاتها من موقع تحت الارض اقيم في مقر السفارة الايرانية في دمشق وتتولى المسؤولية عن تنظيم الاتصالات والاستخبارات ونقل الاسلحة الى داخل الاراضي اللبنانية .
وتعتقد الاوساط العسكرية الاسرائيلية ان انظمة الاسلحة المتطورة التي شرعت ايران بادخالها الى لبنان ستنعكس خلال الايام القريبة على ارض المعركة الدائرة في لبنان.