الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير:91 معتقلا من محافظة الخليل خلال تشرين الاول الماضي

نشر بتاريخ: 02/11/2010 ( آخر تحديث: 02/11/2010 الساعة: 20:24 )
الخليل- معا- أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني- الخليل أمجد النجار اليوم الثلاثاء، أن حملات الإعتقال ما زالت مستمرة بمدينة الخليل وضواحيها وشملت جميع مناطق المحافظة ولم تخل قرية من إعتقال.

واشار النجار انه ووصل عدد المعتقلين خلال شهر تشرين الثاني الماضي إلى 91 معتقلا من ضمنهم 15 طفلا و24 طالبا و9 من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة عرف منهم زياد عبد الرحمن مطلق وريدات وهو مصاب سابق، وباسم حسن محمود سمامرة والذي أجريت له عملية في العين وهو بحاجة إلى رعاية طبية، ومهدي صابر موسى جرادات وهو يعاني من مشاكل نفسية، وزيد محمد عيسى عوض وهو أصم ولديه مشاكل حادة في النظر، ونادر محمود عبد الحافظ عدم والذي لديه مشاكل في النظر وتمت اجراء عملية له، وثائر حسين عبد القادر محروق والذي يعاني من روماتيزم، ومحمد سامي محمد عبد المعطي الهشلمون ولديه غضاريف في فقرات العمود الفقري وغضاريف في الحوض ويتلقى علاج دائم لهذه المشكلة وأنور سعيد عبد عقل الدرابيع والذي لديه مشاكل في شرايين القلب.

وقال النجار إن اكثر ما اصبح يميز محافظة الخليل سياسة استهداف الاطفال حيث لا يمر شهر دون اعتقل العشرات منهم وخلال هذا الشهر اعتقلت قوات الاحتلال خمسة عشر طفلا من ابناء المحافظة وقد اشتكى معظم هؤلاء الاطفال في شهادات مشفوعة بالقسم لمحامي نادي الاسير من تعرضهم للضرب الشديد والاستهزاء والشتائم البذيئة من قبل جنود الاحتلال في محاولة منهم لارهابهم وكسر ارادتهم وتطيم هذا الجيل.

وأضاف النادي أنه خلال هذا الشهر تم إعتقال المواطنة ساجدة رزق محمد العواودة وهي من دورا والتي تبلغ من العمر عشرون عاما من أمام جامعة الخليل أثناء خروجها من الجامعة وتم الافراج عنها بعد حوالي أربع ساعات من إعتقالها والذي كان بدون سبب وهي زوجة الاسير علي ابو هاشم المعتقل في سجون الاحتلال.

وشملت الاعتقالات خلال هذا الشهر كل من المناطق التالية : الخليل ، الظاهرية ،سعير ،دورا ،بيت عوا ، بيت أمر، العروب ، صوريف ، يطا ، بيت أولا.

وأكد نادي الأسير أن معظم هذه الإعتقالات لم تخلو من عمليات التكسير والتحطيم والإذلال والضرب وطرد النساء والاطفال خارج المنزل في منتصف الليل وأن هذه السياسة أصبحت واضحة لأنها مقدمة أولا للتحقيق وإرهاب الأسير قبل إعتقاله كما حدث في كل من بيوت الأسرى رضوان موسى يوسف برقان من الخليل(52 عاما).

واوضح نادي الاسير انه تم قصف المنزل وهدم أكثر من نصفه أثناء عملية الإعتقال والأسير علاء محمود أحمد برادعية من صوريف (28 عاما) حيث قام الجيش بالاعتداء على الأسير بالضرب المبرح قبل إعتقاله، والأسير باسم حسن محمود سمامرة من الظاهرية (44 عاما) حيث قام الجيش بالعبث بجميع محتويات المنزل وطرد الأطفال والنساء خارج المنزل وقاموا بضرب قنابل صوت داخل المنزل مما أدى إلى تحطيم جميع زجاج المنزل وقاموا بتحطيم الأثاث كما قاموا بالاعتداء بالضرب على أولاد الأسير، والأسير محمد مسلم موسى نصر الله من الظاهرية (39 عاما) حيث قام الجيش بتكسير بيت الأسير وضرب قنابل صوت داخل المنزل وقاموا بطرد جميع أفراد العائلة من المنزل، والأسير مسلم نابف موسى نصر الله من الظاهرية (28 عاما) والذي قام الجيش بتكسير بيت الأسير وضرب قنابل صوت داخل المنزل وطرد افراد من الظاهرية (39 عاما) حيث قام الجيش باقتحام بيت الأسير وتكسير جميع محتوياته وضرب قنابل صوت داخل المنزل وإطلاق النار على الأسير وإصابته قبل إعتقاله، والاسير بسام سليمان نصار الطل من الظاهرية (41 عاما).

واشار نادي الاسير قيام الجيش بتفتيش البيت وضرب قنابل صوت داخل المنزل وطرد جميع افراد العائلة خارج المنزل، والاسير باسم احمد اسماعيل وريدات من الظاهرية (32 عاما) والذي قام الجيش بتكسير أثاث البيت والعبث بمحتوياته كما قاموا بضرب قنابل صوت داخل المنزل وطرد أفراد العائلة خارج المنزل، والأسير احمد ابراهيم خضر صبارنة من بيت امر (17 عاما) والذي تعرض المعتقل للضرب الشديد أثناء الاعتقال كما نعرض للضرب الشديد أثناء الاستجواب حسب تقرير المحامي، والاسير احمد خالد احمد الصليبي من بيت امر (16 عاما) والذي تعرض للضرب الشديد أثناء الإعتقال وكانت آثار الضرب واضحة على جسمه وبالأخص على رقبته حسب تقرير المحامي، والاسير نزار حسين محمد عرام من سعير (17 عاما) والذي تعرض للضرب الشديد أثناء التحقيق.

وتم استجوابه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين والأسير جهاد خالد طالب المطور من سعير (18 عاما) والذي تعرض للضرب الشديد أثناء الإعتقال وبالاخص على صدره وترك مقيد لمدة تزيد على 36 ساعة وهو معصوب العينين ومقيد اليدين كما تعرض للضرب أثناء الإستجواب كما قام المحقق بمحاولة خنقه باستخدام حبل لفه على عنقه وراح يشده حتى كاد المعتقل يختنق مما ترك أثار واضحة على رقبته.

هذا حسب زيارة المحامي للأسير في توقيف عصيون، والاسير رائد ساكت عبد الرحيم جرادات من سعير (20عاما) والذي تعرض للضرب أثناء عملية الاعتقال كما تعرض لمحاولة الخنق أثناء الاستجواب حسب تقرير المحامي، والأسير حسن شحادة حسن صليبي من بيت امر (18 عاما) والذي تعرض للضرب المبرح من قبل المستعمرين مما ادى الى تمزق ملابسة، والاسير نايف سعيد خليل مخارزة من الظاهرية (40 عاما) والذي قام الجيش بتفتيش المنزل مرتين بشكل همجي حيث قاموا ببعثرة جميع محتويات المنزل وتكسير بعضا منها، كما قاموا باحضار زوجة الاسير أمام الاسير وهددوها أنهم سيقومون بإلقاء غاز داخل المنزل وكانت الزوجه تبكي وتصرخ أن الأطفال كانوا نائمين داخل المنزل وعددهم 6 اطفال الاصغر فيهم عمره عاما.

ومن خلال زيارة محامي نادي الاسير للمعتقلين في مراكز التحقيق ومراكز التوقيف أوضح المحامين أن سياسة الإذلال والضرب والتعذيب والخنق لا زالت مستمرة بحق الأسرى حيث تم تحويل 8 من الأسرى إلى تحقيق عسقلان و9 الى تحقيق المسكوبية و26 معتقل إلى مراكز تحقيق أخرى مثل الجلمة وبيتح تكفا والسبع ، وتم اصدار اوامر بالاعتقال الاداري بحق خمسة مواطنين من ابناء المحافظة .

وناشد نادي الاسير في نهاية تقريره الشهري الصليب الاحمر الدولي بأن يكون له دور حقيقي وواضح في ما تتعرض له محافظة الخليل من ابشع حملات اعتقال تستهدف الجميع، داعيا كافة مؤسسات حقوق الانسان التوجه الى محافظة الخليل لتوثيق الانتهاكات المستمرة بحق المواطنين في المحافظة.