الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريقات وبلازي يؤكدان على ضرورة وقف اطلاق النار ومعالجة جذور الازمة

نشر بتاريخ: 23/07/2006 ( آخر تحديث: 23/07/2006 الساعة: 19:06 )
رام الله -معا- تساءل الدكتور صائب عريقات في معرض رده على اجابات الصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي، اليوم في رام الله عما اذا آن الاوان للمجتمع الدولي ان يدرك ان الاحتلال يجب ان ينتهي وأنه لا بد لهذا المجتمع من ان يرسي جذور السلام والتعامل مع اساس المشكلة، وليس مع ذيولها كل سنة أو سنتين، في اشارة منه الى الوضع المتأزم في المنطقة والذي تتسبب فيه اسرائيل دائما.

وتحدث الدكتور عريقات أيضا عن الهدف من زيارة الوزير الفرنسي قائلاً:" انها جاءت في اطار الجهود المبذولة لوقف اطلاق النار في المنطقة".

كما تحدث عريقات عن توافق كامل في وجهات النظر، حول وجوب التوصل الى وقف فوري لاطلاق النار في لبنان ثم يصار الى حل كل القضايا العالقة الاخرى سياسيا ، مؤكدا على وقوف الشعب الفلسطيني الدائم مع استقلال لبنان وتحرير كل أراضيه.

وقال عريقات: "ان الرئيس عباس عارض كل ما يحدث من الاعتداءات والتدمير لمحطات الكهرباء والجسور والطرق والمقار الحكومية في غزة"، مشيرا الى دعوة الرئيس لوقف فوري للعنف بين الجانبين، بالاضافة للجهود المبذولة لحل قضية الجندي الاسير في القطاع.

من جهته قال الوزير الفرنسي انه بحث مع الرئيس محمود عباس في الاساليب التي تسمح بنزع فتيل الازمة، مشيرا الى ان الوضع الراهن مقلق وان على جميع الاطراف التكاتف لوقف أعمال العنف.

وكرر بلازي تصريحاته في بيروت قائلاً:" ان حل الازمة يتم عن طريق حل أزمة الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة"، مشيرا الى انه وضع نفسه في تصرف الجميع لحل هذه المشكلة، مبيناًَ انه سيلتقي اليوم عائلة الجندي لبحث طريقة حل مشكلة ابنهم، مؤكداً على ان ذلك لن يتم الا بالتزامن مع اطلاق سراح الوزراء والنواب الفلسطينيين.

واضاف بلازي ان فرنسا تناشد الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي العودة للاتصالات على المستوى الامني وبالتزامن مع المستوى السياسي، مبيناً ان هناك شريكا فلسطينيا وانه ينبغي مواصلة العمل على الوثائق التي أقرت ومنها خارطة الطريق بما يسمح بحل المشكلة.

وعبر بلازي عن قلقه وقلق فرنسا ازاء الوضع في غزة، قائلاً:" ان تكثيف العمليات في منطقة مكتظة يثير القلق كثيرا، وأن الرئيس جاك شيراك التزم بآلية دولية لدفع رواتب العاملين في القطاع الانساني، بحيث ستوفر المفوضية الاوروبية مبلغ 105 ملايين يورو قريبا لغرض دفع رواتب العاملين في هذا القطاع الى جانب توفير مستلزماتها".

واوضح بلازي:" ان المجتمع الدولي يريد ان يرى الرئيس عباس قوياً وخلفه سلطة فلسطينية قوية ونريد رؤية رئيس الوزراء اللبناني سنيورة قويا وحكومة لبنانية مسيطرة في لبنان".

وفيما يتعلق بالجنود الاسرى قال" انه لا يريد الخلط بين الامرين فهما امران مختلفان".