محافظ الخليل يثمن قرار اليونسكو بخصوص المواقع التراثية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 03/11/2010 ( آخر تحديث: 03/11/2010 الساعة: 14:51 )
الخليل-معا- ثمن محافظ الخليل كامل حميد موقف الدول الأعضاء في منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة القرار الايجابي الداعي للحفاظ على المقدسات الإسلامية كتراث مملوك للشعب الفلسطيني ودعوتها الحكومة الإسرائيلية إلى شطب الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم من قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية، وقرارها أيضاً إرسال رفد من الخبراء لإعداد تقرير حول الانتهاكات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، معتبراً هذا القرار داعماً للقضية الفلسطينية وانتصاراً لحق الشعب الفلسطيني ومؤشراً على تواصل وازدياد التأييد الدولي للمواقف الفلسطينية وازدياد لعزلة الحكومة الاسرائيلية الذي يتسارع بشكل ملفت في الوقت الحالي.
وأكد حميد على ضرورة بذل الجهود الممكنة لحماية المدن المقدسة من التهويد الممنهج الذي يخطط له الاحتلال والذي يسير بوتيرة متسارعة، مشدداً على وجوب دعم ومساندة المقدسيين لتعزيز الوجود العربي الفلسطيني في القدس للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والمعالم والآثار الإسلامية والمسيحيين في كافة المدن الفلسطينية.
وطالب حميد العالم بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الهوية الثقافية والتراثية وكذلك كافة المؤسسات الثقافية العربية والدولية والمثقفين وأصحاب الفكر والرأي للمساهمة في تفعيل هذه القرارات العادلة في جميع المحافل الدولية والعربية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التهويد التي ينتهجها في طمس وتزييف المعالم والآثار في فلسطين.
وكان المحافظ قد لفت إلى ضرورة تعميق وحدانية الأرض التي نعيش عليها وإيجاد جسور من التعاون ما بين البلدة القديمة في الخليل وتوأمها البلدة القديمة في القدس الشريف للقواسم المشتركة التي يعيشها سكان البلدتين من معان الوحدانية والتكامل والأعمار والبناء والتنمية وما يتعرض له سكان الخليل والقدس من جهود التطهير العرقي في بداية التسعينات وتمثل في منع سكان الضفة والقطاع من الدخول للقدس والهجمة الشرسة من قطعان المستوطنين في محافظة الخليل.