الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات .......بقلم – منتصر العناني

نشر بتاريخ: 03/11/2010 ( آخر تحديث: 03/11/2010 الساعة: 19:02 )
الإعلام الرياضي المدرسي أصاب الهدف !!!
قد نُصيب وقد نُخطئ ولكن الأفضل دوماً حتى ننجز أن نعمل ولا نتطلع للخلف , وهذه سمة الأشخاص الناجحون في مواقعهم وهذا لا يقتصر عند حدود كونه لا يملك سوى مبدأ الربح والخسارة فيه , لكنه في الأغلب النجاح رمز من ينظر امامه بعينٍ ثاقبة حتى ينهمر في عالمٍ أحب ان يُجازف فيه حتى يتحقق من خلاله هذا الصواب ويملك مفاتيح اللعبة ويُغلقها متى شاء ويفتحُ أبوابها متى شاء , هذا الحديث يجعلني نتميز عن غيرنا آداءً ونتيجةً للإهتمام الكبير بهذا القطاع الإعلامي الرياضي المدرسي الهام الذي أصبح في صورته قصراً من النشاطات التي باتت محط أنظار كل المهتمين كون الرياضة أصبحت أعلى رسالة واقوى رسالة في هذا العالم وحتى أقوى من الرسائل السياسية , والأجتماع الأخير التي دعت إليه وزارة التربية والتعليم العالي – الإدارة العامة للنشاطات الطلابية – كانت علامة فارقة في تاريخ هذا الإعلام بإجماع من حضروا وعلى رأسهم إلهام عبد القادر مدير عام النشاطات الطلابية ومحمد الصباح مدير النشاط الرياضي وجمال فرهود رئيس قسم النشاط الرياضي ولواحظ كرزون مسؤولة النشاط النسوي .

وكافة من حضورا هذا الإجتماع بمقر الوزارة من إعلاميين وإعلامييات سواء من عملن أو من يُردنَ أن يدخلن هذا العالم حُباً في الأعلام الرياضي , وهذا التجمع يُعتبر علامة إمتياز خطتها الإدارة العامة للنشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي لإستنهاض هذا الجانب الإعلامي الرياضي الذي نعتز ونفتخر أن تكون صفحات الجرائد والمواقع مليئة بأقلام الزملاء الذين اُحييهم ويعملون بصمت كجنود مجهولين في الميدان , وأعتقد أن الخطوات التي أتخذها الحضور والتوصيات جاءت تتلائم مع عم الأعلامي الرياضي المدرسي كونه أمر هام ومهم في حياة مدارسنا ومرسم خاص للنجاعة وإثراء أبطالنا وبطلاتنا في النهوض بهم كون الإعلام الرياضي المدرسية آداة للرفعة والتقدم , وكل هذا وذاك يصُبُ في مصلحة مديرياتهم في التربية والتعليم وإبرازها أمر مهم لتثبيته وإيجاد مساحة لكل جُهد إستحق أن يكون ويكتب عنه.

ولا أُبالغ إذا قلتُ أن الإعلام الرياضي المدرسي بدأ منذ فترة وبفضل وزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للنشاطات الطلابية في خلق واقع إعلامي خاص ومميز وصلت أعلامه مراتب في السماء وحققت ما تستطع في مواقع أُخرى تحقيقه , ولا أُنكر أن هذا الأجتماع قد حمل طابع الجديدة والندية في رسم معالم الأمل في رفعة هذا الجانب مع العمل أولاً وأخيراً لخدمة ورفعة وزارة التربية والتعليم العالي من خلال أقلام الزملاء والزميلات الذين اُحييهم على جهودهم في هذا المقام ,وقد لا نكون غافلين أننا كإعلاميين نسعى أن نحُقق هذا الهدف.

والسعي للوصول إلى قمة الجبل ليكون لنا إعلام رياضي مدرسي مميز قادر وإستطاع أن يلملم خارطته نحو القفز ودعم موهوبينا الصغار والكبار ودعمهم بلا حدود , وهنا لا بد من وقفة جادة لتحية كافة صحفنا ومواقعنا الرياضية التي بدت تفرد مساحة واسعة من أنشطتها وزواياها لأنشطة المدارس وللمواهب التي تستحق أن يكون لها دور داعم من خلال هذا التسويق الرياضي الذي يستحقون .

وقد تجرني الكلمات إلى الختام بتوجيه الشكر لمن رسموا لهذا الإعلام الرياضي المدرسي موقعاً على جدران مدراسنا ومديريتنا ليكون تعزيزاً لأبطالنا وبطلاتنا مما يؤثر على المستوى العام في التقدم بنشاطاتها وخلق إبداعات جديدة , ومن وجدوا ذلك إستحقوا أن نُكرمهم بهذه الكلمات وزيرة التربية والتعليم العالي أ. لميس العلمي الجندية المقاتلة بالحق إلهام عبد القادر محيسن مدير عام النشاطات الطلابية ومحمد الصباح مدير النشاط الرياضي وجمال فرهود رئيس قسم النشاط الرياضي ولواحظ كرزون مسؤولة النشاط النسوي فلهم التحية , لما بذلوه لدعم هذا الإعلام الرياضي المدرسي وتغذيته حتى وصل إلى مراتب يشهد له كل من يُحاكي قصة هذا التأثير في الساحة الفلسطينية في نشاطات إستحقت في أغلبها على تعظيم سلامة لجودتها وحصلت على الأيزو الأعلامي وسجل هدفاً هز الشباك من ضربة معلم .
[email protected]
[email protected]