عبد الرحيم والمالكي يستقبلان سفير الإمارات الذي زار "الهلال الاحمر"
نشر بتاريخ: 03/11/2010 ( آخر تحديث: 03/11/2010 الساعة: 20:33 )
رام الله- معا- استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ظهر اليوم، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، السفير غير المقيم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى السلطة الوطنية، سفير الإمارات لدى الأردن، د.عبد لله ناصر سلطان العامري.
ورحب عبد الرحيم، باسم الرئيس، بالسفير الضيف، مثمنا الدور الكبير والمحوري الذي تلعبه دولة الإمارات العربية الشقيقة في دعم القيادة والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال: "إن الموقف التاريخي لدولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد تجاه الشعب يحظى بالتقدير والعرفان من قبل القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وحكومته".
وأضاف أن هذا الموقف التاريخي لدولة الإمارات كان منذ عهد الرئيس المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى دعائم العون والمساعدة للشعب، عبر إقامة مشاريع متعددة في الأرض الفلسطينية، وهذا الجهد تواصل في عهد سمو الشيخ خليفة.
ولفت عبد الرحيم إلى أن الدعم الإماراتي للسلطة الوطنية في كافة المجالات، وفي مختلف الساحات، لهو دليل على قوة الترابط الأخوي بين الشعبين الشقيقين ما ينعكس إيجابا على العلاقات الأخوية والمتينة التي تربط القيادة الفلسطينية بالإماراتية.
وأشار إلى أن تعيين سفير لدولة الإمارات في فلسطين، سيسهم وبشكل قوي، في زيادة أواصر الدعم والمساندة لقضية الشعب، ولموقف القيادة، إضافة إلى مساهمته في زيادة التشاور والتنسيق المشترك تجاه كافة القضايا.
وأكد أمين عام الرئاسة أن هذه الزيارات التي يقوم بها الإخوة في الإمارات لفلسطين والتي لم تنقطع يوما، لها الوقع الكبير لدى الشعب وتدل على أصالة وعروبة الإمارات حكومة وشعبا خاصة على الصعيد الوزاري والتي كان آخرها زيارة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
بدوره، أكد السفير الإماراتي موقف الإمارات الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ومساندة موقف القيادة الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، خاصة على صعيد عملية السلام، والتنسيق مع الأشقاء العرب.
وقال: "إن تعيين سفير للامارات في فلسطين حاليا لهو دليل على حرص الإمارات حكومة وشعبا، على القضية الفلسطينية كقضية مركزية لها الأولوية ومساندتها، مشيرا إلى أن هناك توجه لدى الإمارات لتعيين سفير مقيم في الأرض الفلسطينية قريبا.
وأضاف أن العلاقة الإماراتية الفلسطينية علاقات تاريخية، ومتجددة عبر التعاون والتشاور في كافة المجالات، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أميرا وحكومة وشعبا يكنون معزة خاصة لفلسطين رئيسا وقيادة وشعبا، ويتطلعون لمزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
وحضر اللقاء، رئيس ديوان الرئاسة د.حسين الأعرج، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء الحاج إسماعيل جبر، ومستشار الرئيس لشؤون العلاقات الدولية عبد الله الإفرنجي.
وأقام أمين عام الرئاسة، مأدبة غداء على شرف السفير العامري، حضرها السفير المصري مصطفى عثمان، والسفير التونسي شكيب الذوادي، والسفير المغربي محمد حمزاوي، والقائم بالإعمال الأردني احمد عناب.
وكان السفير الضيف وضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، برفقة رئيس ديوان الرئاسة د.حسين الأعرج.
المالكي يستقبل السفير الاماراتي:
استقبل وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي اليوم بمقر الوزارة بمدينة رام الله، سفير دولة الإمارات الشقيقة غير المقيم الشيخ عبد الله عامري، حيث أشاد بوجوده بين أهله في فلسطين لما له من دلالة على إصرار وشجاعة القيادة الإماراتية في التواصل ودعم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، ومتابعة العلاقات الإماراتية الفلسطينية التاريخية المميزة.
وعبر الوزير المالكي عن تقدير كافة الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس عباس للدعم والمساعدة التي تقدمها الإمارات والمؤسسات الإماراتية لفلسطين في مختلف المجالات، وأشار إلى أهمية زيارة الرئيس للإمارات التي تأتي في إطار تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين البلدين الشقيقين.
ودعا وزير الخارجية إلى تشجيع الزيارات الإماراتية إلى فلسطين للاطلاع على الظروف القاسية التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ولتعزيز التواصل بين الشعبين.
من ناحيته أكد السفير الشيخ عبد الله عامري بعمق العلاقات الأخوية بين فلسطين والإمارات، وقال: "ان لعلاقة مع فلسطين وشعب فلسطين الصامد تنطلق من عمق الانتماء العربي الأصيل كمرشد لقيادة وشعب الإمارات".
هذا وعبر السفير الإماراتي عن اعتزازه وفخره لوجوده بين أهله في فلسطين، وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاستيطان وممارسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية.
وأكد على الدعم الإماراتي المستمر والثابت تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشاد بمواقف الرئيس محمود عباس السياسية وحرصه على تلبية أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإصراره على تحقيق المصالحة الوطنية لما فيه مصلحة للجميع.