المحافظ طوباسي يدعو الى ضرورة توفير الخدمات الإساسية للمخيمات

طوباس- معا- تواصل لليوم الثاني والعشرين على التوالي إضراب اتحاد العاملين لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في مخيم الفارعة وبقية المخيمات الفلسطينية، حيث أقامت اللجنة الشعبية لمخيم الفارعة للاجئين الاثنين الماضي اعتصاما أمام مبنى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تعبيرا عن رفضها لسياسة الوكالة والتي قالوا أنها تدير الظهر لمعاناة وحقوق الأهالي في المخيمات وغير مكترثة بمطالب العاملين الفلسطينيين فيها.

من جانبه نوه محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي إلى ضرورة توفير الخدمات الإساسية لأبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات لتعزيز مقومات الصمود والبقاء لديهم، قائلاً "إنهم يعيشون حياة القهر والحرمان منذ نزوحهم عن قراهم الأصلية، مضيفاً إن إستمرار الوضع الحالي يزيد من المعاناة اليومية التي يحياها اللاجئ الفلسطيني ويفاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تخيم على الظروف المعيشية القاهرة لأبناء المخيم"، داعياً إلى ضرورة الوصول إلى حلول منصفة للقضايا العالقة، قائلا أن حقوق اللاجئ التي تتعرض للتقليص المستمر لن تسقط بالتقادم، مثلما هو حقهم بالعودة والتعويض.

وأشار طوباسي إلى أن الرئيس محمود عباس يتابع هذه القضية أولاً بأول، وأضاف طوباسي "لم آتي للتضامن، لأننا جزء من هذا الشعب، وكرامتنا من كرامة أبناء شعبنا في مخيماتنا ".

وقد تحدث رئيس اللجنة الشعبية لمخيم الفارعة للاجئين ياسر أبو كشك عن سياسة الوكالة بحق العاملين الفلسطينيين، حيث قامت باربرا شنستون مديرة عمليات "الأنروا" في الضفة الغربية بخصم 6 أيام من أجورهم على حد قوله.