الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التلاوي يدعو لإصدار مزيد من القرارات الضاغطة على إسرائيل

نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 13:35 )
رام الله- معا- طالب الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي المؤسسات الدولية لإصدار مزيد من القرارت الضاغطة والملزمة لإسرائيل بالتوقف عن الإنتهاكات التي ترتكبها تجاه التراث الثقافي في مدينة القدس.

جاء ذلك في تصريح أدلى به التلاوي إلى راديو صوت فلسطين صباح اليوم رداً على تصريحات نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، بتعليق تعاون إسرائيل مع منظمة اليونسيكو إلى أن تلغي قراراتها الأخيرة التي صدرت عن اليونسكو مؤخراً حول حماية التراث الثقافي في القدس وإعتبار مسجد بلال بن رباح في بيت لحم، والحرم الإبراهيمي في الخليل مواقع إسلامية وعربية تقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، والذي إعتبر التلاوي أن تصريحات أيالون حجة للتملص إلتزامات إسرائيل تجاه عملية السلام.

وأكد التلاوي أن ممارسات وسياسات حكومة الإحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس خاصة، وفلسطين بشكل عام، والساعية إلى تشويه وطمس وسرقة تراثها وهويتها الثقافية العربية، وترحيل أهلها وهدم بيوتها، وتدمير حضارتها وتاريخها لن تمر اليوم دون وقفة حازمة من المجتمع الدولي، الذي لم يتحرك حتى الآن بصورة فعلية لردع إسرائيل للتوقف عن تنفيذ مخططاتها الإحتلالية في مدينة القدس.

كما رحب بالإنجاز التاريخي الذي حققه الوفد الفلسطيني والمجموعة العربية لدى اليونسكو، بشأن إصدار اليونسكو مؤخراً للقرارات الخمس الخاصة بفلسطين.

وأضاف التلاوي "أن مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار بما سمي بأفضلية القدس، وبناء جسر يربط مابين ساحة البراق وباب المغاربة، يعتبر تحدياً صارخاً لقرارات اليونسكو الأخيرة، والتي طالبت إسرائيل بالوقف الفوري لبناء هذا الجسر".

وأكد بأن "بناء هذا الجسر يأتي في إطار خطة مبرمجة من قبل سلطات الإحتلال لإستخدام هذا الجسر ممراً عسكرياً لتسهيل إقتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس".

وقال التلاوي "أن منظمة اليونسكو، من خلال ميثاقها التأسيسي الذي يستند إلى الإلتزام الأخلاقي والأدبي، ليس لديها قوة تنفيذية على الأرض لتنفيذ قراراتها، لذلك تعتمد اليونسكو على إلتزام الدول الأعضاء أخلاقياً في تنفيذ قراراتها، إلا أن إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون الدولي، وهي بذلك تعتبر دولة مارقة ومتمردة على الشرعية الدولية والألتزام الأخلاقي للمنظمات الدولية".