مركز رام الله يختتم مشروع "نحو تسامح سياسي وفكري"
نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 13:57 )
غزة - معا - اختتم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان اليوم الخميس، مشروع نحو تسامح سياسي وفكري في أوساط طلبة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة بعقد مؤتمره الختامي وبحضور مجموعات من طالبات وطلبة الجامعات، وذلك في قاعة فندق غزة الدولي.
افتتح المؤتمر طلال أبو ركبه منسق فعاليات المركز بغزة، موضحاً أن هذا المؤتمر الطلابي يأتي في ختام أنشطة المشروع الذي تناول على مدار عام قضايا طلابية شائكة، كان الهدف منها هو إشاعة مناخ الديمقراطية وثقافة التسامح بين الطلبة في الجامعات كمدخل حقيقي نحو التحول المدني في المجتمع الفلسطيني.
تخلل المؤتمر جلستين بواقع ورقتين في كل جلسة تناولت الأولى "إشكالية القوانين في الجامعات الفلسطينية" و"التسامح وسط طلبة الجامعات"، أما الجلسة الثانية فقد تناولت "التخصص الجامعي بين رغبات الأهل وطموح الأبناء" و"الانتخابات والديمقراطية في الجامعات الفلسطينية".
وطالب المشاركون في نهاية المؤتمر بوجوب تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام بالقضايا الطلابية، والاهتمام بالجامعات الفلسطينية كونها الرافد الحقيقي للتغيير الديمقراطي المنشود داخل المجتمع الفلسطيني، وضرورة إنهاء الانقسام السياسي والاجتماعي القائم بين شطري الوطن، كونه يشكل أحد أكبر المعيقات التي تقف في وجه تعزيز ثقافة التسامح والحوار داخل البيت الفلسطيني ويهدد النسيج المجتمعي الفلسطيني بالتفسخ في حال استمراره.
واعتبر المشاركون أن استقلالية الجامعات الفلسطينية هي واحدة من أهم ضمانات المناخ الديمقراطي داخل الصرح الأكاديمي مطالبين بالنأي بالجامعات عن المناكفات السياسية وضرورة تفعيل الانتخابات الطلابية وإعادة الحياة للأنشطة اللامنهجية داخل الجامعات لما تشكله من محور مهم في تشكيل شخصية الطالب الفلسطيني نحو الديمقراطية والتسامح.