أذنة المدارس يشكون عسر الحال و2011 قد يحمل البشائر لهم
نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 20:46 )
بيت لحم – معا - هل تكفي 1600 شيكل لتوفير أدنى الاحتياجات لعائلة فلسطينية متواضعة ؟؟ هل هي سلفه أم راتب ، هذاهو لسان حال احد موظفي الاستقبال في مديرية التربية والتعليم ، والذي استصرخ عبر برنامج " على الطاولة " الذي تبثه شبكة معا الإذاعية الحكومة الفلسطينية والرئاسة ، الالتفات إلى أحوالهم ، ومساعدتهم على مواصلة عملهم .
وبمزيج من الألم والفرح قال" إن فرحة العيد لا مثيل لها ، لكن ما يتيسر لنا من مال يشكل أزمة أمام أطفالنا الذين يطلبون الجديد في هذا العيد ، مؤكداً أنهم وجهوا عشرات الكتب لوزارة التربية والتعليم لمساعدتهم ولكن دون جدوى.
صوان: 2011 يحمل البشائر لهم
من جانبه وخلال رده على هذه المناشدة اقر أمين عام اتحاد المعلمين محمد صوان أن الراتب المخصص لهذه الفئة هو غير كاف ، ولا يفي بالحد الأدنى من الحياة ، وأن الاتحاد يقف الى جانبهم ويساندهم
كما أعلن صوان بأن الاتحاد وبالاتفاق مع وزير المالية ورئيس مجلس الوزراء توصل إلى نظام جديد سيبدأ تطبيقه بداية العام 2011 وهو يشمل المعلمين ، وكذلك الآذنة والسائقين وعاملي الاستقبال في التربية ، يمثل تعديل في نظام الخدمة المدنية للتعليم ، سيحسن من أوضاع جميع المشمولين في هذا النظام الذي يحتوي على جوانب مالية ومهنية ستحسن من أوضاعهم الحياتية ، سيتلمسونها في نهاية الشهر الأول من عام 2011، نافيا تجاهل الاتحاد لمطالب العاملين في سلك التربية والتعليم .
وحمل البرنامج مداخلة من احد المعلمين حول عدم تثبيته في سلك التعليم بالرغم من قضاء أربعة اعوام في مدارس الحكومة كبديل شاغر، حيث بين صوان أن هذه الحالة واحده من 290معلما يعملون كـ "بدل شاغر" في وزارة التربية والتعليم ، وأن الاتحاد يعمل على حل مشكلتهم مع الوزارة ، وذلك باستصدار قرار استثنائي من رئيس الوزراء أو وزير المالية لتعيينهم نهائيا .