الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خشان: قضية شهداء مقابر الارقام على أجندة مؤتمر وزراء العدل

نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 21:29 )
رام الله- معا- قال وزير العدل علي خشان، أن قضية جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام والاشخاص المفقودين، ستكون على أجندة مؤتمر وزراء العدل العرب المتوقع انعقاده خلال الشهر القادم.

جاءت أقوال الوزير هذه، خلال استقباله لوفد الجنة الوطنية لإسترداد جثامين الشهداء والبحث عن المفقودين في مكتبه في مقر وزارة العدل.

وضم وفد الحملة الوطنية كلا من، سالم خلة منسق عام الحملة، وربحي العاروري من اعضاء الحملة وشقيق الشهيد مشهور العاروري، والمحامي عثمان حمدالله من مركز القدس للمساعدة القانونية.

وقد بحث الخشان، مع الوفد موضوع جثامين الشهداء المحتجزة لوضعها على جدول أعمال وزراء العدل العرب.

كما استمع خشان، الى عرض قدمه منسق عام الحملة الوطنية حول جهود الحملة في توثيق المعلومات حول شهداء مقابر الأرقام، حيث تم لغاية الان توثيق حالات 321 شهيد، كما كان هناك متابعات قانونية نفذتها الحملة من خلال الدائرة القانونية لمركز القدس للمساعدة القانونية، ونجحت في استرداد جثمان الشهيد مشهور العاروري.

وأضاف خلة، بأن الحملة قد انهت اعداد ملفات قانونية جديدة لشهداء اخرين لا تزال جثامينهم محتجزة لدى السلطات الاسرائيلية، وأنه سيباشر قريبا في متابعة هذا الملفات امام الجهات القضائية المختصة.

واكد وزير العدل للوفد، أن وزارة العدل على استعداد دائم لدعم هذا الملف المطروح على اجندة اجتماع وزراء العدل العرب، والسعي من أجل تشكيل فريق عربي لتوثيق الحالات المفقودة أو المحتجزة في مقابر الأرقام من البلدان العربية، حتى يكتمل هذا الملف ولا يقتصر هذا الملف فقط على الشهداء والمفقودين الفلسطينيين دون الشهداء والمفقودين العرب.

كما تم خلال الاجتماع، الاتفاق على قيام وزارة العدل وبالتعاون مع الحملة الوطنية لإسترداد جثامين الشهداء، بتنظيم ورشة قانونية للبحث في الآليات القانونية الممكنة لمتابعة هذا الملف في المحافل الدولية، وأن يتم السعي لعقد مؤتمر دولي أوسع في إحدى الدول العربية بطلب من جامعة الدول العربية لخلق آلية عربية موحدة لمتابعة الملف، وأن تقدم عدة توصيات لاجتماع وزراء العدل العرب من ضمنها إنشاء لجنة متابعة وتوثيق للشهداء المحتجزة جثامينهم على مستوى العالم العربي.

يشار الى أن، الاهتمام بهذا الموضوع يأتي بفضل الجهود التي بذلتها الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، وبفضل الجهد الذي تبذله السلطة الوطنية لدى جامعة الدول العربية في طرح هذا الموضوع على اجندة الجامعة.