الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدوري الممتاز : ثلاثية يطاوية مستحقة في مرمى الرماضين

نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 21:33 )
الخليل – معا - خالد القواسمي ، تصوير غيث غيث - ضمن منافسات الدوري الممتاز لفرق المجموعة الاولى منطقة الجنوب استطاع فريق شباب يطا من تحقيق فوز سهل على فريق شباب الرماضين بثلاثة اهداف مقابل هدف يتيم ما رفع رصيد اليطاطوه الى ست نقاط في مبارة دانت فيها السيطرة الميدانية للاعبي يطا وكثر فيها الفرص الخيالية الضائعة فيما وقف لاعبي الرماضين عاجزين عن مجاراة اشقائهم .

احداث المباراة :
حمل الشوط الاول منذ لحظاته الاولى طابعا هجوميا لفريق يطا امتد خلاله لاعبي خط المقدمة صوب مرمى انس ابو سيف مهددين مرماه بكرات تحذيرية لم تلق تجاوب من دفاعات الرماضين الى ان دخلت المباراة دقيقتها الرابعة لينفذ اليطاطوه تحذيراتهم باصابتهم للشباك عن طريق ثائر تيسير جبور بعد تلقيه كرة متقنه قدمها على طبق من ذهب منير دبابسة لتعلن عن هدف السبق الاول.

لم يغير الهدف المبكر من واقع الحال لدى الرماضين مفضلين التقوقع في الخطوط الخلفية ليستمر اليطاطوه في مسعاهم لتسجيل اهداف عن طريق فارس النجار والثائرين جبور ومعاذ خلف وخليل حسام اضاع معها فارس النجار فرصة ثمينة بتسديده كرة زاحفة اخطأت مسارها لتمر بجانب القائم الايسر .
وعلى الطرف الثاني لم يسجل للاعبي الرماضين سوى كرة مباشرة نفذها مهدي الاعسم لتجابه بحائط الصد اليطاوي لتشهد منطقة الرماضين حراكا يطاويا منقطع النظير وتناوب ثائر تيسير وفارس النجار في التسديد على المرمى في عدة محاولات لتعزيز الهدف دون جدوى بعد وقوف العارضة والقائمين امام تسديداتهما وامام تالق الحارس من جهة اخرى .

وبين الفينة والاخرى سجلت مبادرات غير مجدية للاعبي الرماضين جاء اخطرها عن طريق الاعسم بعد تسديده لكرة هائلة وصلته من ركنية لكنها تخطت العارضة بقليل من السنتمترات.

لم يهدأ اليطاطوه طيلة الشوط ونصبوا سركا كرويا في محيط منطقة الصندوق لكن ملازمة النحس لهدافي يطا افسدت عليهم تسجيل العديد من الاهداف عن طريق منير دبابسة والنجار وجبور بعد ان وقف القائم في مرات عدة لينوب عن الحارس في ابعاده للكرات وبواقع خمس محاولات وسادسة تصدى لها الحارس انس ابو سيف بكا براعة وافساده لمشروع هدف محقق عن طريق ثائر تيسير .
مع بقاء الوضع على شاكلته اعلن الحكم عن نهاية الشوط الاول بتقدم يطاوي بهدف وحيد لم يرضي انصار الفريق بعد اضاعة لاعبيهم فرصا بالجملة.

الشوط الثاني:
مع دخول المباراة شوطها الثاني لم يتغير واقع الحال عن سابقة واجبر اليطاطوه اشقائهم على لعب دور المدافعين ليبدأ مسلسل التنوع في الهجوم والاختراق عن طريق الاجناب ومن العمق ليضيع ثائر تيسير في للحظات الاولى من هذا الشوط اولى الفرص السانحة للتعزيز بعد تلقيه كرة نموذجية داخل حدود منطقة ال ستة ياردات افلح الحارس في التصدي لها ليعزف اليطاطوه لحن الاضاعة باقدام لاعبي خط المقدمة .

فيما بقي لاعبي الرماضين دون فاعلية ويسجل لهم كرة طائشة علت العارضة عن طريق شحادة الرماضين لتعود النغمة الى سابق عهدها ومن تمريره متقنه لثائر تيسير وصلت فارس النجار داخل صندوق الجزاء وضعها بكل ثقة لتلامس الشباك ولتعلن عن هدف التعزيز .
وكما يبدو فان لاعبي الرماضين قد اصروا على عدم ترك مواقعهم الخلفية ما افسح المجال لليطاطوه في الامتداد الدائم نحو المرمى ما ارهق الحارس في عملية الذود عن مرماه بكل بسالة بمواجهته لسيل جارف من الكرات بعضها ناب القائم في ابعادها .

في غمرة الهجوم اليطاوي المكثف فاجأ صبري الرماضين دفاعات اليطاطوه مستغلا اولى الفرص الحقيقية بعد ان استلم كرة داخل الصندوق ليضعها زاحفة داخل الشباك مقلصا الفارق وسط ذهول من الجميع وعلى مجريات المباراة وكان ذلك في الدقيقة (75) .
ولم يكد يهنأ لاعبي الرماضين بهذا الهدف ليرد على الفور معاذ خلف بهجمة خاطفة سريعة تخطى بكرته كل من جابهه من لاعبي الرماضين الى ان وصل منطقة الجزاء في مواجهة حارس المرمى ليحرز هدفا ولا اروع ازاح الخوف عن الجماهير المؤازرة للفريق اليطاوي.

مع دخول البديل مهند عقل وفي اللمسة الاولى له سدد كرة ماكره علت العارضة ليصحو على وقعها لاعبي الرماضين لكنها متأخره وجرت بعض المحاولات للوصول لمرمى الحارس اليطاوي ابراهيم النواجعه عن طريق طلال الزغارنه وارفيفان الزغانه كاد الاخير ان يسجل الهدف الثاني لفريقه لولا يقظة الحارس ليعود ابناء الزغارنه في تكرار محاولاتهم دون جدوى ومع قرب المباراة على نهايتها انفرد اليطاوي عماد الجبور ليجد نفسه في مواجهة الحارس الذي ابدع في افساد مشروع الجبور في تسجيل هدف رابع ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز مستحق لليطاطوه بواقع ثلاث اهداف مقابل هدف مع ترك علامة استفهام كبيرة حول فريق الرماضين واداءه الباهت.

حكم اللقاء : اكرم البلبول وساعده وليد شعيبات واحمد جبريل وموسى كنعان رابعا وعبد الرؤوف ابو اسنينة مراقبا للمباراة.