الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران عطالله حنا يعود الى القدس بعد زيارة للولايات المتحدة

نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 21:49 )
نيويورك- معا- عاد المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد زيارة أستغرقت أسبوعا كاملا حيث زار مدينتي نيويورك ونيوجيرسي.

وقد شارك المطران، في المؤتمر السنوي لمؤسسة الأراضي المقدسة الأمريكية، والذي عقد في فندق الماريوت في نيوجيرسي، حيث كان المتحدث الرئيسي في هذا المؤتمر، كما ألتقى مع أفراد الجالية العربية الأسلامية والمسيحية.

وألقى حنا، محاضرة في أحدى قاعات الأمم المتحدة حول القدس، بدعوة من الجمعية العربية داخل الأمم المتحدة، حضرها عدد من ممثلي الدول العربية في المنظمة الدولية وعدد من شخصيات الجالية، إضافة الى عدد من الصحفيين الأمريكيين، حيث تحدث سيادته عن القدس وما تمر به من معاناة وأبرز الموقف المسيحي مما يحدث.

وزار حنا، وبدعوة من السفراء العرب مقر الأمم المتحدة، حيث ألتقى عدد منهم، بالاضافة الى زيارته لعدد من المرجعيات الدينية في مدينة نيويورك، حيث تم التداول حول وثيقة وقفة حق وقضايا كنسية ووطنية أخرى.

من جانبه، أقام سفير الجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة أقام حفل أستقبال بمناسبة زيارة المطران عطاالله حنا الى نيويورك، حضره عدد من السفراء العرب وممثلي البعثات الدبلوماسية ووجهاء الجالية العربية في نيويورك.

من جهة ثانية، ترأس المطران عطاالله حنا، قداسا أحتفاليا في كاثدرائية القديس نيقولاوس الأرثوذكسية الأنطاكية في حي "بروكلين" الشهير في مدينة نيويورك.

وتعتبر هذه الكنيسة الأرثوذكسية، من أقدم الكنائس الأرثوذكسية في القارة الأمريكية حيث أسسها قبل 150 عام المثلث الرحمات المطران رفائيل هواويني، كما تعتبر الكنيسة الكاثذرائية للأبرشية الأرثوذكسية الأنطاكية في أمريكا الشمالية والتي يرأسها اليوم سيادة المتروبوليت فيليب صليبا.

وقد غصت الكنيسة، بالمصلين من كافة الجاليات العربية المقيمة في نيويورك وخاصة أبناء القدس وفلسطين، حيث شارك المطران في هذه الخدمة راعي الكنيسة الأب توما زين ومساعدة الأب لوقا وقد رتلت جوقة الكنيسة التي يقودها شقيق سيادة مطران طرابلس أفرام المقيم في نيويورك منذ سنوات طويلة.

وتحدث المطران في عظته، عن المسيحية في المشرق باعتبار أن الكنيسة المسيحية تأسست في مشرقنا وأنطلقت الى كل أرجاء العالم.

وقال حنا، "إن لقاء القدس وأنطاكيا هو لقاء الكنيسة الواحدة، ذلك لأننا نحمل تراثا أرثوذكسيا أصيلا، ففي القدس تأسست الكنيسة الأولى وفي أنطاكيا سمي المسيحيون مسيحيين للمرة الأولى، فأنطاكيا هي الكنيسة المسيحية الأولى التي تأسست بعد القدس".

كما حيا حنا، الأرثوذكسيين المقيميين في الولايات المتحدة لأنهم يحافظون على أيمانهم وتراثهم وأصالتهم، فغربتهم عن أرض الوطن لم تغربهم عن كنيستهم التي ينتمون أليها بكل جوارحهم.

وأشاد المطران، بما قام به المطران "فيليب صليبا" من خطوات ونشاطات، من أجل ترسيخ وتدعيم الحضور الأرثوذكسي في القارة الأمريكية.

وقدم حنا، للكنيسة بعض الهدايا الرمزية، كما وزع على المصلين بركة من القبر المقدس، ومن ثم أقامت الرعية حفل أستقبال على شرفه في قاعة الكنيسة.

وألتقى حنا، مع المطران فيليب صليبا راعي الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية في أمريكا الشمالية، وذلك في مقر المطرانية في أنغلوود نيوجيرسي حيث تم التداول في مواضيع كنسية ووطنية.

كما ألتقى، مع رئيس أساقفة أمريكا الشمالية المطران ديمتريوس في مقر رئاسة الأساقفة في منهاتن نيويورك.