مانديلا: تفتيشات ومداهمات ليلية مستمرة لأسرى سجن نفحة
نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 23:05 )
رام الله - معا- دعت مؤسسة "مانديلا" والاسرى في سجن "نفحة "، الى وقف الحملة الاسرائيلية المستمرة بحقهم، والتي كانت المحامية بثينة دقماق رئيسة المؤسسة شاهدة على اخرها بالأمس.
وذكرت دقماق، انه بعد 10 دقائق من دخولها الى غرفة الزيارة، مع المحامية سهير ايوب، وحضور اول دفعة من الاسرى للقائهم، قامت إدارة السجن نفحة بإطلاق صفارات الانذار واخراج المحاميتين من غرفة الزيارة.
وأضافت دقماق، أن الاسرى الذين كانت تلتقيهم قد ابلغوها بأن ما يجري استمرار لهجمة إدارة سجن نفحة التي تقوم بتفتيشات يومية من مرة الى مرتين او ثلاث مرات في اليوم، واضافة لمداهمات ليلية مستمرة، لا تخلو من مضايقة الاسرى واهانتهم، واحتجازهم خارج الغرفة".
وافادت دقماق، انه في اعقاب حملة التفتيش قامت الادارة بفرض عقوبات شملت غرامات مالية بلغت (400) شيقل بحق كل اسير، بالاضافة الى منعه من الرياضة لمدة شهر.
كما جرى بحسب دقماق، منع الزيارات بين الغرف لمدة شهر ومنعها من الرسائل لمدة ستة أشهر.
وذكر الاسرى، ان الغرفة التي يتم تفتيشها يتم عقاب الاسرى المتواجدين فيها، حتى لو لم تعثر إدارة السجن في هذه الغرفة على شي فيها مخالف للقانون.
ونقلت دقماق، عن الاسرى قولهم انه في حال استمرار هذه التفتيشات والمداهمات الليلية سيعلن الاسرى الاضراب عن الطعام، فالأسرى الذين لا تتم زيارتهم من قبل أهاليهم لهم الحق في التواصل مع اهاليهم عبر الهاتف.
وذكرت دقماق، انها انتظرت والمحامية ايوب خارج بوابة السجن لغاية الساعة الثانية عشرة ونصف، وهن على اتصال مع إدارة السجن كي يسمح لهن بالعودة لاكمال الزيارة المنسق لها مسبقا مع إدارة السجن، الا أن الادارة لم تسمح لهن بحجة أن الوضع داخل السجن لا يسمح.
ونددت "مانديلا"، بهذه الاجراءات التي اعتبرتها استمرار لحملات التصعيد بحق المعتقلين تتنافى وكافة المعايير والقوانين الدولية.