قراقع يناشد الرئيس التدخل لحل عقبة سفر بعض اهالي الاسرى للحج
نشر بتاريخ: 05/11/2010 ( آخر تحديث: 05/11/2010 الساعة: 15:15 )
بيت لحم - معا - ناشد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، كلاً من الرئيس أبو مازن وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التدخل لحل الأزمة التي نشأت بشكل مفاجئ فيما يتعلّق بسفر عائلات الأسرى والأسرى المحررين لأداء فريضة الحج هذا العام وفي الساعات الأخيرة، مما خلق عقبات أمام سفرهم.
وأوضح قراقع أن وزارة شؤون الأسرى كجهة تنفيذية وبالتعاون مع وزارة الأوقاف الفلسطينية أنهت إعداد قوائم الحج لذوي الأسرى لهذا العام وفق معايير وضعتها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف قائمة على أساس توزيع مكرمة خادم الحرمين حسب عدد الأسرى في السجون وليس حسب الجغرافيا أو عدد السكان، كون المكرمة هي للأسير داخل السجن وللأسير المحرر.
على ضوء ذلك، تم توزيع الألف مقعد بما يضمن الشمولية والعدالة، حيث شملت 300 مقعد لقطاع غزة و700 توزعت على الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 48 وساحة الأردن.
وقال قراقع أن القوائم شملت عائلات الأسرى الذين يقضون 14 عاماً وأكثر في سجون الاحتلال، وعائلات الأسيرات اللواتي يقضين أكثر من 5 سنوات في سجون الاحتلال، والأسرى المحررين الذين قضوا في السجون أكثر من 15 عاماً للذكور وأكثر من 5 أعوام للإناث.
وأوضح قراقع أن وزارة الأسرى شكلت لجنة في قطاع غزة والضفة الغربية لإعداد القوائم مكونة من كافة القوى والمعنيين وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف ولم يبرز أي مشكلة خلال ذلك.
وقال قراقع لقد تفاجئنا في وزارة الأسرى بعد إنهاء القوائم وتهيئة الحجاج أنفسهم للسفر باقتطاع 200 مقعد من حجاج القدس وأراضي ال48 والضفة الغربية والأردن تحت ذريعة المناصفة ما بين غزة والضفة الغربية في الوقت الذي لم نبلّغ ولا من أي جهة بذلك منذ البدايات، مما خلق أزمة واستياء عند أهالي الأسرى.
وأشار قراقع أن توزيع المكرمة جاء حسب عدد الأسرى في السجون، حيث يبلغ عدد أسرى قطاع غزة 700 اسير بينما يوجد 6000 أسير من الضفة الغربية والقدس وأراضي ال48 والعرب.
وتمنى قراقع على خادم الحرمين الشريفين والرئيس أبو مازن تدارك ذلك والعمل على حل هذه الإشكالية حتى يتمكن أهالي الأسرى من أداء فريضة الحج موجهاً قراقع الشكر الكبير لخادم الحرمين على تخصيصه هذا العام مكرمة رئاسية لذوي الأسرى والأسرى المحررين معتبراً ذلك دعماً لهم واحتراماً لصمودهم وتقديراً لبطولاتهم ومعاناتهم.