هدم مقطع من الجدار بالولجة وعشرات حالات الاغماء والغثيان في المعصرة
نشر بتاريخ: 05/11/2010 ( آخر تحديث: 05/11/2010 الساعة: 18:14 )
بيت لحم -معا- هدم المتظاهرون الفلسطينيون مقطعا حديث البناء في جدا الفصل في مسيرة الولجة الاسبوعية، التي انطلقت في ذكرى وعد بلفور وهدفت لتسليط الضوء على قضية الجدار في قرية الولجة مجددا والتأكيد على عدم شرعيته وذلك قبل ثلاثة أيام من قيام ما يسمى بمحكمة العدل العليا الاسرائيلية بالبت في قضية رفعها أهالي القرية ضد بناء الجدار بالقرية، اذ من المنتظر أن تبت محكمة الاحتلال بهذه القضية الاثنين القادم.
وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة بمشاركة من قبل متضامنين دوليين، والقى منسق الحملة الشعبية في بيت لحم مازن العزة كلمة أكد فيها على أهمية تعزيز صمود أهالي الولجة والوقوف الى جانبهم في معركتهم اليومية مع الاحتلال والجدار والمستوطنات، كما أكد على وضرورة استمرار المقاومة الشعبية من أجل الوقوف أمام سياسات الاحتلال من تطهير عرقي وسرقة للارض والكل ما هو حي على أرض فلسطين.
بعدها انطلق المتظاهرون نحو مقطع جديد لجدار الفصل وقاموا بهدمه، وقد قمعت قوات الاحتلال المتظاهرين واشتبكت معهم بالايدي واطلقت قنابل الصوت تجاههم ، هذا ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
عشرات حالات الاغماء والغثيان في مسيرة المعصرة الأسبوعية
اصيب العشرات بحالات الاغماء والغثيان وحالات الرعب بين الاطفال المشاركين في التظاهرة الاسبوعية ضد الجدار الفاصل ، التي نظمتها في قرية المعصرة جنوب بيت لحم .
وخرج العشرات من أهالي قرية المعصرة بالإضافة إلى العشرات من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين في مسيرة شعبية حاشدة في ذكرى وعد بلفور، وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى إيقاف سياسة الاحتلال الإسرائيلي من اغتصاب للأرض وقتل وحصار ، رافعين الأعلام الفلسطينية داعين إلى الوحدة الوطنية في اللقاء المرتقب بين فتح وحماس
وعند وصول المتظاهرين إلى مدخل القرية قام جنود الاحتلال وبشكل مباشر بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الإغماء والغثيان وحالات الرعب بين الأطفال المشاركين في التظاهرة.
وعندما واصل المتظاهرون تقدمهم قاموا بإطلاق قنابل غاز من النوع السريع، ما أدى إلى زيادة عدد المصابين في صفوف المتظاهرين.
وقد أعرب المتظاهرون عن رفض وعد بلفور الذي أعطى مالا يملك لمن لا يستحق .
كما وجهت اللجنة الشعبية رسالة لوزير الخارجية البريطاني لدعم المقاومة الفلسطينية من اجل الحصول على حقوقهم المشروعة، كما نص عليها القانون الدولي وذلك في عقب اللقاء الذي تم بين نشطاء المقاومة الشعبية محمود زواهرة وأحمد العزة وهندي مصلح مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ.