مركز بيسان يستنكر حملات الاعتقال والمطاردة بحق الأطفال في ابوديس
نشر بتاريخ: 05/11/2010 ( آخر تحديث: 05/11/2010 الساعة: 19:05 )
ابو ديس -معا- رصد مركز بيسان لتنمية الطفل الفلسطيني، العديد من الانتهاكات والاعتقالات العشوائية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين في قرية ابو ديس ، حيث باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الشهرين الماضيين بالعديد من حملات الاعتقال والمداهمة، طالت العديد من الفتية والأطفال كان أخرها الاعتقالات التي جرت يوم الخميس الماضي وأسفرت عن اعتقال 3 أطفال لم تتجاوز أعمارهم الأربعة عشر عاماً.
وفي التفاصيل يذكر أن ما يعرف بقوات حرس الحدود، والشرطة الإسرائيلية التابعة للاحتلال، داومت بالفترة الأخيرة على اقتحام العشرات من بيوت أهالي بلدة أبو ديس في جنح الظلام بشكل مسعور، بهدف البحث عن مطلوبين، لم تتجاوز أعمارهم بعد السن القانوني.
وتم اعتقال العديد من الفتية واقتيادهم إلى مستوطنة معالي أدوميم بهدف إجراء التحقيق معهم دون إبداء أسباب تذكر، وعرف من المعتقلين كل من: انس عياد، عيسى جفال، وحمودة محسن، ومصطفى جفال، ومحمود جفال، ومحمد البشيتي، ويزن دندن، وسفيان البشيتي، ومحمد عفانة،ومحمد عياد، وجميعهم اطفال لم تتجاوز أعمارهم الأربعة عشر عاما،وهم حاليا موزعين ما بين سجن عوفر المركزي، ومعتقل عصيون بهدف إكمال التحقيق معهم، وتقديمهم للمحاكمة، عدا عن العديد من التباليغ التي تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بتسليمها لأطفال البلدة بهدف استجوابهم في مراكز الشرطة، والمخابرات.
من جانبه طالب مركز بيسان لتنمية الطفل بضرورة التدخل الفوري والسريع لوقف الحملات المسعورة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال، وضرورة الضغط بشكل فوري للإفراج عنهم، وناشد المركز كافة المؤسسات الإنسانية، والمنظمات الحقوقية، ووسائل الإعلام، بتسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية والحساسة، وضرورة فضح كافة الممارسات الاحتلالية بحق الأطفال الفلسطينيين.
وفي الختام أكد المركز إن القمع المبرمج الذي يقوم به الاحتلال يعود بالسلب على حياة الأطفال المعتقلين ويحملهم إضرار نفسية وجسدية جراء القمع الذي يتعرضون له ، وشدد أن كافة الأساليب القمعية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي لن تثمر شيء ولن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني، وستزيد من كثرة العراقيل التي تجعل من مسار التسوية، مسار لا معنى له في ظل استمرار البناء الاستيطاني، وتكثيف حملات الاعتقال التي تطال كافة أبناء الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء وشيب وشباب.