الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الأمل: إدارة سجن "نفحة" تشدد من حملتها ضد الأسرى

نشر بتاريخ: 06/11/2010 ( آخر تحديث: 06/11/2010 الساعة: 13:21 )
غزة- معا- أكد مركز الأمل للأسرى والدراسات أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال يمرون بمرحلة "صعبة" ودقيقة جراء المداهمات والاقتحامات خاصة في سجن "نفحة"، واقتحام دورات المياه على الأسرى أثناء الاستحمام، وحرمانهم من الأجهزة الكهربائية بحجة وجود أجهزة هواتف نقالة.

وقال الأسير فؤاد الرازم من عمداء الأسرى الفلسطينيين وعميد أسرى الجهاد الإسلامي وعميد أسرى القدس، والمحكوم 3 مؤبدات بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي، أن "مجموعة من قوات الاحتلال تدعى الوحدة الخاصة درور، اقتحمت الأقسام 15، 13، 11، وباشرت بتفتيش الغرف وقلبها رأساً على عقب ومعاقبة الأسرى بحجة وجود أجهزة جوال، وحرمانهم من الأجهزة الكهربائية وحرمانهم من الخروج للفورة".

وأضاف الرازم "أن قوات تابعة للمنطقة الجنوبية اقتحمت قسم 10 وتحديداً غرفة 41، ولم تعثر على أي شي مخالف للقوانين وعلى الرغم من ذلك عاقبت إدارة السجن الأسرى، فتم إجماع من قبل الأسرى على الإضراب يوماً واحدً احتجاجاً على هذه المعاملة التعسفية والعنصرية".

وختم عميد أسرى القدس الرازم، بأن أشار إلى أهالي الأسرى المحرومون من زيارة أبنائهم لأكثر من أربع سنوات، والقابعين في سجون الاحتلال تحت ظروف "قاسية" تخالف كل المواثيق والاتفاقات الدولية، وعليه لا بد من الجميع الوقوف وقفة "جادة".

وفي ذات السياق أكد أسرى سجن "نفحة" لمركز الأمل أن حملة المداهمات والتفتيشات تكون بشكل يومي مرتين إلى ثلاث مرات إضافةً للمداهمات الليلية التي لا تخلو من مضايقة الأسرى، حيث تم مداهمة إحدى غرف الأسرى ووجهت لهم إهانات بحجة البحث على أجهزة إتصال ومعاقبة كل الأسرى الموجودين بالغرفة 400 شيقل غرامة ومنعهم من الرياضة وزيارة الغرف ممنوعة لشهر ومنع من زيارة الأهل لمدة ستة أشهر وكذلك منع الرسائل لمدة ستة أشهر أخرى.