الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي يعتبر قانون حرمان الاسرى لقاء المحامين لمدة عام قرار عنصري

نشر بتاريخ: 06/11/2010 ( آخر تحديث: 06/11/2010 الساعة: 13:28 )
غزة- معا- اعتبر نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم السبت، أن مناقشة الإحتلال الإسرائيلي لوضع قانون جديد يحرم الأسرى من لقاء المحامين لمدة عام منذ لحظة الإعتقال هو إقرار علني "وعنصري" ضد الأسرى الفلسطينيين.

وقال الوحيدي بأن الإحتلال الإسرائيلي ومحاكمه التي وصفها بـ "الصورية العنصرية، وغير القانونية واللاإنسانية، قام في الآونة الأخيرة بتفريخ العديد من القرارات الهادفة لتصفية الأسرى وتشديد الخناق عليهم لكسر صمودهم وإرادتهم، حيث كان قرار الإبعاد الذي حمل رقم 1650، والقانون الذي عرف بقانون شاليط وهاهم يستعدون لحرمان الأسرى من لقاء المحامين ما يشكل انتهاكا يرقى لجريمة حرب جديدة تضاف لأجندة الجرائم الإسرائيلية.

وأضاف الوحيدي بأن القانون الجديد والمتوقع أن تقره الحكومة الإسرائيلية علنا هو قديم– جديد ومقر لدى الإحتلال منذ زمن بعيد ولكن حكومة الإحتلال تهدف لإعطائه الصبغة القانونية وهو يمثل صفعة جديدة للقانون الدولي والإنساني وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولإتفاقيتي جنيف الثالثة والربعة ولكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وجدد الوحيدي دعوته لهبة قانونية وإعلامية وإنسانية لمواجهة التحديات والأخطار التي تهدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، مشددا على دور المؤسسات الحقوقية والإعلامية في بذل مساحة أوسع من الوقت والجهد لفضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والتي ترتكب في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي المقيت والذي تفوق على صمت القبور.

وطالب الكل الفلسطيني بتحمل مسؤولياته وواجباته لنصرة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مؤكدا بأن العمل من أجل تعزيز لغة الحوار وإنهاء الإنقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة هو الدعم والإسناد الحقيقي للأسرى الأبطال وهو الطريق نحو تدويل ملف الأسرى بالشكل الذي يليق بصمودهم وتضحياتهم.

ودعا الوحيدي أهالي الأسرى والشهداء من الحجاج لهذا العام لأن يكون كل منهم ناطقا باسم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والتزود بأكبر عدد ممكن من صور وسير أبنائهم الأسرى والشهداء لتوزيعها على أكبر عدد ممكن من الحجاج المسلمين في كافة بقاع الأرض ليتسنى لنا العمل من أجل تسهيل المهمة الوطنية في تدويل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وإبراز معاناة الأسرى وذويهم، مجددا مطالبته للجهات الفلسطينية القائمة على رعاية موسم الحج لهذا العام بتوفير كافة الأجواء المناسبة والملائمة واغتنام الفرصة في إشراك الأمة العربية والإسلامية في الهم الفلسطيني.