الشعبية: سياسة الانتظار لم تعد تجدي الشعب الفلسطيني نفعا

بيت لحم- معا- حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت، من سياسة "الانتظار" المتبعة في الساحة الفلسطينية، حيث لم تعد تجدي الشعب الفلسطيني الذي يواجه سياسة نهب الارض وهدم البيوت وتهويد القدس والحصار وحملات الاعتقال والتنكيل بالانسان الفلسطيني على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه، فيما حكومة الاحتلال تكسب الوقت لتنفيذ مخططاتها الاستراتيجية على الارض.

وشككت الجبهة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه، في قيام الادارة الامريكية بالرد خلال ما يسمى بـ "المهلة الزمنية" التي منحتها لجنة المتابعة العربية والتي تنتهي في الثامن من هذا الشهر، حيث اعيد تمديدها لما بعد اجازة عيد الاضحى القادم، معتبرة ان مصير هذه المهلة، لن يكون افضل من مصير الرسالة التي سبقتها للرئيس اوباما وما زالت دون رد حتى الآن، مؤكدة بأن الموقف اللفظي الامريكي بخصوص الاستيطان لن يشهد اي تطور ايجابي رادع يحول دون مواصلة الاحتلال لاستيطانه ولعدوانه الشامل والمتواصل.

ودعت الجبهة كل المعنين بمصير القضية الوطنية، بالتحرك والعمل "الجاد" من أجل حوار وطني شامل يضع حداً للحالة والازمة الوطنية الراهنة التي تهدد القضيه والحقوق الفلسطينية، ويحول دون العودة للتعلق "بأوهام البدائل" خارج المراجعة السياسية والتوحد الوطني على اساس استراتيجية سياسية وقيادة وطنية موحدة.