جبهة النضال تحذر من خطورة الاوضاع القابلة للانفجار بالقدس المحتلة
نشر بتاريخ: 06/11/2010 ( آخر تحديث: 06/11/2010 الساعة: 16:30 )
رام الله- معا- أعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ما كشفته "صحيفة هارتس العبرية"، حول التعاون الوثيق بين حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانية المتطرفة وتحديدا "العاد"، و"عطرات كوهنيم"، وتقديمها التسهيلات والمساعدات بملايين الشواقل، للمصادرة والاستيلاء على المباني والعقارات في مدينة القدس، ضمن ما تسميه "املاك الغائبين" دليلاً على أن حكومة نتنياهو تنفذ البرامج للمستوطنين وتسعى لتعزيز وتوسيع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
وتابعت الجبهة أنها ووفقا لمخطط حكومة الاحتلال وعبر تقديم التسهيلات للجمعيات الاستيطانية المتطرفة تم عقد أكثر من 80 صفقة تم خلالها الاستيلاء على عشرات العقارات الفلسطينية بمدينة القدس ويتم التحضير حالياً للاستيلاء على املاك المواطنين ببلدة سلوان ما يهدد مصير عشرات العائلات الفلسطينية بالتهجير والتشريد خارج بلدتهم ومدينتهم.
وأضافت الجبهة أن الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة وحولها، من سياسة هدم المنازل وتهجير سكانها وسحب هوياتهم وأعمال الحفر، والقيود المفروضة على حريةالحركة، تهدف إلى أطباق السيطرة والاحكام، وعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني.
وحذرت الجبهة من خطورة الاوضاع في مدينة القدس القابلة للانفجار في أية لحظة، وأن اجراءات الاحتلال ستجعل من المنطقة برميل بارود، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اية ردة فعل.
ودعت الجبهة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس الى عقد جلسة طارئة وتشكيل لجنة مشتركة قبل فوات الاوان، ومطالبة الدول العربية بتحمل مسؤولياتها العملية وخاصة بتوفير ما أقرته القمة العربية في سرت من دعم مالي، لتعزيز صمود اهالي المدينة، في مواجهة التهويد السكاني والجغرافي.