عشرات الصحفيين يطالبون بالإفراج عن الزميل حمامرة المعتقل لدى السلطة

غزة- معا- طالب عشرات الصحفيين في غزة اليوم السبت، بالإفراج الفوري عن مراسل قناة القدس في بيت لحم الزميل الصحفي ممدوح حمامرة المعتقل في سجون السلطة في الضفة الغربية منذ ما يقارب الشهرين.

ودعا الصحفي عماد الإفرنجي مدير قناة القدس خلال وقفة تضامنية نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أمام مبنى شوا وحصري في غزة، السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الصحفي ممدوح حمامرة، وطالب أيضا السلطة بالاعتذار له وتعويضه عن المدة التي قضاها في السجن.

وأضاف الإفرنجي "لقد حاولنا ان نتواصل مع أجهزة السلطة من خلال جهات حقوقية من اجل حل هذه الإشكالية بهدوء دون اللجوء لوسائل الإعلام".

ومن جهته أكد خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، ان هذه القضية تسجل وصمة عار، داعيا السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الصحفي ممدوح الحمامرة، مضيفا ان الأهم هو عدم اقتراب الأجهزة الأمنية إلي أي صحفي كان، في أي مكان وأي زمان، مؤكدا ان اعتقال الصحفي تعتبر جريمة ويجب عدم السكوت عنها.

وقال محسن أبو رمضان رئيس شبكة المنظمات الأهلية، ان الاعتقال غير قانوني وغير أخلاقي، مضيفا ان هذا التضامن من اجل تطبيق أسس القضاء في مواجهة الانتهاكات بحق الصحفيين، وتابع ان المصالحة الفلسطينية يجب ان تتركز في الالتزام باحترام حقوق الإنسان والصحفيين.

ومن جهته طالب داوود شهاب ممثل القوى الفلسطينية بالاستمرار في مثل هذه المؤتمرات التضامنية، إلى ان يتم الإفراج عن الصحفي المعتقل، معربا عن تضامنه مع قناة القدس ومع الصحفي المعتقل.

ودعا احمد حماد الناطق باسم الجبهة الديمقراطية الحكومة في غزة والسلطة في رام الله بإغلاق ملف الاعتقال السياسي، والإفراج السريع عن جميع الصحفيين في سجون السلطة، مضيفا انه على الحكومة المقالة في غزة إلى السماح بإدخال الصحف الممنوع نشرها في غزة.