وزبر الحكم المحلي: يجب تطوير واقع الخدمات للبلديات ورفع قدراتها

بيت لحم- معا- في جولة جديدة له في محافظة بيت لحم حيث اطلع على سير عمل بعض الهيئات المحلية واحتياجاتها، اكد د. خالد القواسمي وزير الحكم المحلي على ان اساسيات عمل الوزارة هو تطوير واقع الخدمات للبلديات ورفع قدراتها من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطنين.

وشملت الجولة: العبيدية التي التقى فيها برئيس واعضاء البلدية ووجهاء وفعاليات البلدة واستمع منهم الى انجازات البلدية والمشاكل التي تواجه عملها والاحتياجات التي تمثلت بخدمات البنية التحتية من تعبيد شوارع داخلية وتوسيع شبكات الكهرباء والمياه وشبكة الصرف الصحي وتوسيع للمدارس بالاضافة الى توسيع التخطيط الهيكلي.

وكشف القواسمي ان الوزارة تفكر بشكل جدي في انشاء بلديات كبيرة من عدد من البلديات المتجاورة تكون قادرة على تحقيق التنمية الشاملة، وقام الوزير القواسمي والوفد المرافق له والذي تمثل في عمرو العملة مدير عام حكم محلي بيت لحم وطاقم من المديرية، "شكري ردايدة مدير عام الشؤون الادارية سليمان ابو مفرح من دائرة مجالس الخدمات المشتركة وعلي ذويب من وزارة الاشغال بتفقد طريق واد النار على المسار الجديد والذي يتكون من اربع مسارب وبعرض 60 مترا.

وزار القواسمي والوفد المرافق بلدية زعترة بهدف دعم اللجنة الجديدة للبلدية والتي تم تشكيلها من موظفين عموميين برئاسة جمال صلاحات من وزارة الحكم المحلي.

وأثناء ذلك اطلع على سير العمل في البلدية وتفقد بعض المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً في البلدة واطلع على احتياجات البلدية من تعبيد شوارع وتوسيع شبكات الكهرباء والمياه، وأكد على ضرورة تفعيل مجلس الخدمات المشترك من اجل تحسين الخدمة وجدولة ديون البلدية وتأهيل الشارع الرئيسي.

وقام بزيارة بلدية تقوع حيث التقى رئيس واعضاء البلدية ووجهاء وفعاليات البلدة واستمع الى مشاكلهم واحتياجاتهم من البنية التحتية كما هي الحال في باقي الهيئات المحلية في شتى محافظات الوطن، وقام بزيارة بلدية تفوح في محافظة الخليل حيث التقى رئيس وأعضاء البلدية واطلع على سير العمل في البلدية وانجازاتها واحتياجاتها. وايضا قام بجولة ميدانية واطلع على سير العمل في الشارع الرئيسي والطابق الثاني من مبنى البلدية.

واختتم د. القواسمي جولته بزيارة لجنة اعمار الخليل والتقى رئيس وأعضاء اللجنة الذي استمع منهم الى اهم الانجازات التي تقوم بها اللجنة، وأهم المشاكل التي تعترض عمل اللجنة.