الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النجاح تفتتح المعرض العلمي الفلسطيني ومعروضات جديدة برؤية إبداعية

نشر بتاريخ: 06/11/2010 ( آخر تحديث: 06/11/2010 الساعة: 19:46 )
بيت لحم- معا- افتتح أ.د رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية صباح اليوم السبت "المعرض العلمي الفلسطيني" في كلية العلوم في الحرم الجامعي الجديد، وشارك في الإفتتاح كل من أ. د. ماهر النتشة، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، ود. علي حبايب، مساعد نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور سليمان خليل، عميد كلية العلوم، ود. ماهر أبو زنط، عميد كلية الآداب، بالإضافة إلى السيد "بنوا تادييه"، مستشار التعاون والشؤون الثقافية في القنصلية الفرنسية العامة في القدس.

وقام أ.د. رئيس الجامعة وضيوفه بجولة في زوايا المعرض تعرفوا خلالها على أبرز الموجودات التي شملتها أعمال طلبة كلية العلوم لهذا العام والجهد الكبير الذي بذله الطلبة وكفاءة الوسائل التعليمية التي تم تنفيذها انسجاماً مع محتوى المناهج التعليمية الفلسطينية والتي ستسهل عملية الاستيعاب على الطلبة وترفع من جودة التعليم الفسطيني. هذا وقد نال المعرض إعجاب الضيوف الذين سرّهم ما رأوه من أعمال الطلبة.

ويحتوي "المعرض العلمي الفلسطيني" على عدد من الزوايا، منها ما هو مخصص لمنتجات الوسائل التعليمية لطلبة كلية العلوم في الجامعة والموجهة لطلبة الصف الحادي عشر، وتشتمل هذه الوسائل على تجارب الكثافة وتحويل الماء إلى أكسجين وتجارب تجرى بالاستعانة بالمجهر وعرض لتجدد الخلايا والتحكم بالسيارة عن بعد ومبادئ اللعب في علم الأحياء والكيمياء والفيزياء والإلكترونيات. وبالإضافة للوسائل التعليمية سالفة الذكر فإن المعرض يحتوي على عدد من التجارب المباشرة وهي فحوصات الدم، السكر، فصائل الدم، عملية نقل الدم، فحوصات مستخلصات النباتات الطبية، وأخيراً استخدام التقنيات الحيوية في الزراعة والصناعة وحماية النباتات من الأمراض الفيروسية.

وإشتمل المعرض أيضاً على زاوية لمؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي؛ حيث عرض طلابها نشاطات تُعنى بالتفكير النقدي والإبداعي، تهدف لنشر آليات التفكير الإبداعي والعلمي وتشجيع الأطفال والطلبة على إستعمالها، كما يمنح هذا النشاط الأطفال واليافعين فرصة ممارسة التقنيات الأساسية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية. بالإضافة لعرض بعض مواد الفيديو والنشرات التي تلخص نتائج أبحاث طلبة مؤسسة النيزك في مشروع "الباحث الصغير"؛ والذي يهدف لإنتاج أبحاث علمية في مجالات حيوية في المجتمع.

أما القسم الثالث الذي إحتواه المعرض، فقد تم تنظيمه من قبل وزارة الخارجية الفرنسية، ويتضمن مجموعة من اللوحات العلمية الخاصة بالفيزياء الفلكية، بالإضافة لتجربة علمية يشرف عليها طلبة من جامعة Chatenay Malabry University) ) الفرنسية وتتمحور فكرتها الأساسية حول قياس كفاءة الرئتين في التنفس.

من جانبه أوصى د. سليمان خليل، عميد كلية العلوم، بأن ينظّم هذا المعرض في عيد العلوم القادم، وبشكل سنوي، الأمر الذي لاقى استحساناً لدى السيد "بنوا تادييه"، مستشار التعاون والشؤون الثقافية في القنصلية الفرنسة العامة في القدس.

ومن الجدير ذكره، أن البنك العربي هو الراعي الرئيس لهذا المعرض العلمي الفلسطيني، والذي ينظم للمرة الأولى في فلسطين، حيث جاء بمناسبة عيد العلوم الأول الذي تنظمه القنصلية الفرنسية العامة في القدس وشبكة المراكز الثقافية الفرنسية، وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. ويهدف المعرض الى تشجيع التعلّم والاكتشاف من خلال اللعب والمتعة. ويستمر المعرض ليوم غدٍ الأحد وسيزوره عدد كبير من طلبة المدارس والجامعة.