سفير تونس:من يريد مساندة فلسطين عليه ان يحترم استقلال القرار الفلسطيني

رام الله- معا- فيما تتواصل احتفالات تونس "بالذكرى ال 23 لتحول السابع من نوفمبر" والذي قاده الرئيس زين العابدين بن علي، تعكف سفارة تونس برام الله وتحت اشراف السفير شكيب الذوادي واعضاء البعثة الدبلوماسية التونسية لدى السلطة على سلسلة فعاليات تليق بالمناسبة ومن ضمنها حفل سيقام مساء الاحد السابع من تشرين الثاني في فندق Ceser Hotel.

والتقى السفير التونسي خلال مشاركة تلفزيون فلسطين بالاحتفالات، وزير الداخلية في السلطة د. سعيد ابو علي. وقال السفير التونسي لوكالة "معا": "الدكتور سعيد اخ وصديق عزيز وكان الحديث يدور عن علاقة تونس التاريخية بفلسطين وعن الدور التونسي منذ الثلاثينيات حين جاء التوانسة الى فلسطين ليقاتلوا الى جانب اخوتهم ضد الصهاينة".

وخلال كلامه اكّد السفير على عمق العلاقة وعراقتها وهي تتوطد كل يوم وتزداد تمتينا واسهب في الحديث عن عواطف جياشة يحملها كل تونسي من القيادة ومن الشعب لفلسطين.

واكد ان فلسطيني هي قضية الرئيس التونسي، بل قضيته الشخصية التي يحملها الى كل مكان وفي كل وقت ويطرحها مع اصدقاء تونس- وهم كثر- لمناصرة ومؤازرة فلسطين في كل المحافل العربية والدولية.

ولفت السفير شكيب الانتباه الى نقطة هامة وهي استقلالية القرار الفلسطيني فقال: "ان تونس تفخر باحترامها لاستقلالية القرار الفلسطيني، وان لا مساندة دون احترام استقلالية القرار ونحن سعدا ان نكون في الصفوف الاولى للمساندة ونحن هنا في فلسطين من اللحظات الاولى التي قامت فيها السلطة الفلسطينية وتونس لا تقول شعارات فقط بل هي مع فلسطين وفي فلسطين وليس الى جانب فلسطين".

واكد السفير ان فريق فلسطين للسيدات في كرة القدم سيلعب مع فريق تونس على ارض تونس في احتفالات التحول، وان الشوط الاول سيكون من فريقين الا ان الشوط الثاني ستختلط اللاعبات في اشارة الى ان تونس وفلسطين، سيدات وتونس وسيدات فلسطين هن في نفس المكانة والمكان.

وكانت سامية شعبان (الموفد الإعلامي) تابعت لـ "معا" كيف يحتفل المنتخب الوطني النسوي الفلسطيني يوم الاحد بالعيد الوطني لجمهورية تونس، من خلال تلبيته دعوته لخوض مباراة ودية دولية، تُقام الاحد باستضافة الاتحاد التونسي لكرة القدم.

وكان الوفد وصل إلى العاصمة تونس أمس، بعد رحلة بدأت من الضفة مساء الخميس، ومنها إلى عمان التي احتضنت الوفد ليلة، حرص خلالها اللواء جبريل الرجوب على لقاء المنتخب في مطار الملكة علياء، قبل التوجه إلى تونس مروراً بالعاصمة المصرية القاهرة.

ولدى وصول المنتخب إلى تونس، كان في استقباله، السفير الفلسطيني سلمان الهرفي، ومحمد الطاهر خنتاش، عضو الاتحاد التونسي لكرة القدم، وخالد خياري مكلف لدى ديوان وزير الشباب والرياضة، وشكري بلحسن مدير الهياكل الرياضية والتربية البدنية، ومحمود الورتاري المدير الفني بالجامعة التونسية لكرة القدم، وحنان سليمي، رئيسة لجنة التنظيم بالرابطة النسائية لكرة القدم النسائية ومحمد الدلاجي مكلف بالتنظيم وإداري بالجامعة التونسية، ورقية العلي من سفارة فلسطين في تونس، إضافة إلى عدد كبير من طلاب الجالية الفلسطينية الذين هتفوا باسم فلسطين.

وبعد استراحة قصيرة في المطار توجه الوفد إلى الفندق، حيث كان وزير الشباب والرياضة التونسي، في استقبال الوفد الذي ترأسه حسام تركي، حيث لقي الوفد ترحيب الوزير.

وقال الوزير: "أنتم في بلادكم مع إخوانكم وبلدكم الثانية التي عاش فيها آباؤكم وأمهاتكم، ونشكركم على تلبيتكم دعوتنا للاحتفال معنا بعيدنا الوطني في ضيافة الرئيس زين العابدين والاتحاد التونسي لكرة القدم".

تفاصيل اوفى - في الزاوية الرياضية على صفحة "معا"...
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=331396