الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ القدس الشريف يعقد اجتماعاً مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

نشر بتاريخ: 07/11/2010 ( آخر تحديث: 07/11/2010 الساعة: 10:55 )
القدس -معا- عقد محافظ القدس الشريف م. عدنان الحسيني اجتماعا مع ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية م. أحمد صوالحة، وممثلي شركة الاستشارات الهندسية الأمريكية MWH م. زاهي جدعون، وم. عماد نصار، وممثلي وزارة الأشغال العامة والإسكان م. ماهر زهد وم. صلاح الربعي وبحضور مدير مكتب المحافظ نسرين الزغير .

وعقد الاجتماع في إطار التباحث في تفاصيل مشروع تأهيل طريق جبع مفرق الرام، الذي وافقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تمويله، وسيتم المباشرة في تنفيذه قريباً .

وقدم ممثلو شركة MWH عرضاً مفصلاً حول تفاصيل المشروع والميزانية المقرة له ومدة تنفيذه، واستعرض الجانبان العقبات التي أعاقت البدء بالعمل من قبل الجانب الإسرائيلي وسبل حلها، واتفق الجانبان على متابعة التنسيق والتواصل عبر وزارة الأشغال العامة والإسكان.

وأعرب المحافظ عن أسفه لعدم ضم شارع الرام المؤدي إلى حاجز قلنديا والذي يشكل أزمة مرورية يومية حادة يعاني منها الفلسطينيين ويجب الوقوف على أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها.

محافظ القدس الشريف يعقد ورشة عمل لبحث موضوع أزمة المرور في منطقة حاجز قلنديا

على صعيد اخر عقد المهندس عدنان الحسيني محافظ القدس الشريف ورشة عمل للتباحث في أزمة المرور في منطقة حاجز قلنديا العسكري، والتي تمّ تنظيمها بالتنسيق مع جمعية الرواد الشباب وجمعية حماية المستهلك الفلسطيني.

وشارك في الورشة عوض ادعيبس من مكتب ممثل اللجنة الرباعية، أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في مكتب الرئيس، دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاه فؤاد الحلاق والهام الخطيب، والرائد جميل بركات مدير شرطة ضواحي الرام، ووزارة الأشغال العامة والإسكان ممثلاً بالمهندس ماهر زهد وصلاح الربعي، والمهندس أمجد البرغوثي وعوض شحادة من مجلس محلي الرام، ومعين عودة ومحمد أبو اسنينه من مركز القدس للمساعدة القانونية ، مديرية الحكم المحلي في القدس المهندسة خانم بغدادي ، وزارة النقل والمواصلات المهندس عبدالله عبد الرازق ،حازم القواسمي رئيس جمعية الرواد الشباب وحجازي الرشق رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، ومدير مكتب المحافظ نسرين الزغير.

وأكد المحافظ الحسيني أن معاناة الفلسطينيين في منطقة حاجز قلنديا باتت قضية يومية تهدف إلى ترسيخ للسعي الإسرائيلي لفصل القدس عن بقية محافظات الوطن، وشدد على ضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي المعني بالحفاظ على الوضع القائم، وأكد إن العمل سيتواصل حتى حل الأزمة في منطقة قلنديا من قبل الجميع وأوضح أن مشروع الطريق من جبع حتى مفرق قلنديا المنفذ من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لن يعالج الأزمة المرورية في عنق الزجاجة في منطقة قلنديا، وشدد المحافظ الحسيني على ضرورة فتح طريق بيت ايل، وإزالة الحاجز الإسرائيلي الذي يغلق الطريق الحيوي هناك.

وأشار الى أن ما يقارب 42 ألف سيارة وشاحنة تمر عبر قلنديا يوميا. وأكد على ضرورة مواجهة المخطط الإسرائيلي بعزل القدس عن محيطها من خلال التأثير على حياتنا، بالتالي أهمية استثمار التأثير الدولي على منطقة قلنديا.

وأوصى المشاركون في الاجتماع أن يتم دعوة وزارة الأشغال العامة والإسكان والوزارات الأخرى المشاركة إلى زيادة عرض الطريق (إلى الرام) ليصبح أربعة مسارب، مطالبين الجهات الدولية بالضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل العمل على وصول المشروع إلى دوار منطقة قلنديا لحل أزمة المرور هناك.

وكان الاجتماع قد افتتح بمقدمة حول واقع منطقة قلنديا من قبل دائرة شؤون المفاوضات، وواقع الحواجز الإسرائيلية بين المدن الفلسطينية، وبين الضفة الغربية وإسرائيل، مؤكدين على الموقف القانوني برفض التدخل الدولي لتطوير المعابر التي تربط إسرائيل بالضفة الغربية، كونها مقامة داخل الأراضي المحتلة وليست على حدود 1967 أو الشوارع البديلة المقترحة إسرائيلياً بهدف تعزيز الجدار والاستيطان.

واستعرضت وزارة الأشغال العامة والإسكان تفاصيل مشروع طريق جبع الرام، المراد تنفيذها في الأسابيع القادمة وعرض تفاصيل خطة العمل في المشروع.

وقدم حازم القواسمي عرض عن واقع منطقة قلنديا موثقا بالصور حول واقع أزمة المرور والاختناق المروري.

وأكد صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني على أهمية التدخل الدولي، للضغط على الجانب الإسرائيلي لانجاز مشروع تطوير البنية التحتية في منطقة قلنديا، على ضوء زيادة عدد حوادث السير والأزمة المرورية هناك التي أوجدها الجدار الإسرائيلي وإجراءات المعبر هناك.

وأكد مدير شرطة –الرام، على مطالبة التنسيق الإسرائيلي عبر الارتباط العسكري بالسماح للشرطة الفلسطينية بالتواجد الدائم لحل الأزمة المرورية وقد رَفض هذا الطلب.

وشدد ممثل مجلس محلي الرام على ضرورة إيجاد طرق بديلة للمواطنين أثناء تنفيذ هذا المشروع، وأكد مركز القدس للمساعدة القانونية، استمرار العمل القانوني لدفع الجانب الإسرائيلي لتحمل مسؤولياته في تأهيل البنية التحتية في منطقة قلنديا.

وأكد المهندس عدنان الحسيني أنه سيدعو إلى اجتماع آخر بعد عيد الأضحى المبارك لإطلاع الأطراف على تقدم العمل بناءا على توصيات الاجتماع.