السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التحرير العربية في بيت لحم تعقد ندوة سياسية في ذكرى وعد بلفور

نشر بتاريخ: 07/11/2010 ( آخر تحديث: 07/11/2010 الساعة: 15:06 )
بيت لحم -معا - عقدت جبهة التحرير العربية ولجان كفاح المرأة في بيت لحم، الجمعه ، ندوة سياسية في ذكرى وعد بلفورتحت عنوان من " وعد بلفور إلى وعد اوباما القضية الفلسطينية إلى أين"؟؟

وتحدث في الندوة التي عقدت في مقرالاتحاد النسائي كل من الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم والمفكر القومي موسى درويش. ووجدان العزة من حزب الشعب محمود فنون ومحمد طه عضو المجلس الثوري لحركة فتح.وأدار الندوة مسئولة كفاح المرأة يسرى ديريه .

وتحدث الامين العام للجبهة ركاد سالم عن الدروس المستخلصة من وعد بلفور المشؤوم ، واشار الى ان العرب في ذاك الوقت لم يستطيعوا أن يفشلوا المخطط "الامبريالي الصهيوني" بل أصبحوا أداوتاً له، مشيرا الى :"اننا اليوم نعرف أن هناك مخطط سيفرض على المنطقة العربية وعلى شعبنا الفلسطيني, فهل نستطيع أن نوقف هذا المخطط أو حتى وقفه،مشيرا ان الشهيد أبو عمار قد رفض المخطط في كامب ديفيد ودفع حياته ثمناً لذلك".

وطالب سالم في حديثه بدولة فلسطينية من البحر إلى النهر وقال " ان البعض يريدها دولة في الضفة الغربية وغزة وآخرون مع تبادل في الأراضي, ونحن تنازلنا عن فلسطين التاريخية, ثم عن التقسيم, وأخيراً وليس آخراً قبلنا بأجزاء من الضفة الغربية وغزة،وكان الصاروخ في غزة قبل عام مقاومة ، والآن هو من العملاء , فعلى ماذا نتفق"؟,وتساءل سالم" هل يمكن الوصول الى تسوية تحقق ابسط أهداف شعبنا ؟ فالمفاوضات المباشرة بين إسرائيل التي تملك كل شيء من القوة إلى الانتقاد والى السياسة ونحن بالمقابل لا نملك إلا القليل القليل" مؤكدا ان جبهة التحرير العربية ومنذ البداية كانت ضد المفاوضات المباشرة وغير المباشرة وقد أثبتت الأحداث صحة هذا الموقف .

وعن البدائل المطروحه والتوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن قال :نحن نشك أن يمر قرار لمصلحة الشعب الفلسطيني في مجلس الأمن دون فيتو أميركي. أما قرارات الجمعية العمومية فهي غير ملزمة. وليس لها قوة التنفيذ. وتجربتنا طويلة مع قرارات المجتمع الدولي.

وراى سالم ان الخروج من هذا الموقف يتمثل في الفرز الحقيقي بين من يقف إلى جانب قضية شعبنا الفلسطيني ومن يقف ضدنا.وانه ليس هناك فرز واضح حتى على الصعيد العربي والإسلامي.

ودعا سالم الى ضرورة إعادة توحيد شطري الوطن والتخلي عن المعالم الذاتية والحزبية المريضة وتقديم التضحيات من اجل الوطن. وطالب حماس بضرورة توقيع الوثيقة المصرية بعد أن وقعتها فتح. وأن يكون قرار المقاومة قراراً استراتيجيا جماعياً.