طولكرم تستعد لإطلاق "أطول رسالة خطية للأسرى والأسيرات"

طولكرم- معا- تستعد محافظة طولكرم بكافة مؤسساتها وفعالياتها الرسمية والاهلية والشعبية وفصائل العمل الوطني، لإطلاق مبادرة "أطول رسالة خطية للأسرى والأسيرات"، ضمن الحملة التي اطلقتها مؤخراً وزارة شؤون الاسرى والمحررين، الداعية الى كتابة رسالة للاسرى والاسيرات في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وللتحضير لهذه المبادرة، ترأس محافظ طولكرم طلال دويكات اليوم الأحد، إجتماعاً دعا اليه كافة المؤسسات والفعاليات، بحضور مهند الرابي النشيط في مجال الفعاليات والمهرجانات الواسعة، بحث خلاله الإجراءات والإستعدادات اللازمة لصياغة "أطول رسالة للأسرى والأسيرات" وحشدا التأييد الشعبي الواسع للتوقيع عليها والإعلان عنها خلال مهرجان جماهيري نهاية الشهر الجاري.

وأكد دويكات أن هذا العمل يهدف للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، وتسليط الضوء محلياً ودولياً على قضية الأسرى، باعتبارها من القضايا الأساسية التي تهم الشعب الفلسطيني ومسيرته الوطنية، ولفضح ممارسات الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى وأهاليهم الذين يتعرضون لشتى صنوف الإهانة والقمع والإذلال سواء على المعابر او اثناء الزيارات.

ودعا العميد دويكات كافة قطاعات الشعب الفلسطيني في مختلف المواقع، للتفاعل بجدية مع هذه القضية والمساهمة في إنجاحها، سواء من خلال التوقيع على الرسالة أو حضور المهرجان المزمع أقامته في قلب مدينة طولكرم، والذي يصاحبه زخم إعلامي وحضور كبير للشخصيات الرسمية والأهلية أثناء تسليم الرسالة لوزير الأسرى.

بدوره، شدد الرابي على أهمية الاستفادة من التجارب السابقة، لتلافي أية أخطاء أو قصور وحتى يكون المهرجان ناجحاً من ناحية عملية وإعلامية وتحقيق الهدف المقصود منه، واتخاذ كافة الاستعدادات وتوفير الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية لضمان توقيع أكبر عدد ممكن من المواطنين على الرسالة، ولإنجاح المهرجان مع القيام بحملة إعلامية واسعة لضمان تفاعل المواطنين ومشاركتهم الفاعلة.

وحضر الإجتماع مدراء وممثلين عن جامعتي القدس المفتوحة وخضوري، وبلدية طولكرم، والغرفة التجارية، ووزارة الأسرى ونادي الأسير، والتربية والتعليم، والحكم المحلي، ووزارة الإعلام.