إنتهاء أزمة حجاج ذوي أسرى القدس وأراضي 48 وسفرهم الاربعاء

القدس- معا- أعلن الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤن الدينية ورئيس بعثات الحج الفلسطينية عن حل مشكلة حجاج ذوي الأسرى المقدسيين والداخل ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لهذا العام 1431هـ بعد موافقة المملكة العربية السعودية على الطلب الفلسطيني باعتماد التأشير لهم من القنصلية السعودية في عمان.

وبين الدكتور الهباش في تصريح صحفي اليوم الاثنين أنه بعد المساعي والاتصالات التي جرت وعلى أعلى مستوى مع مسؤولين في المملكة العربية السعودية لحل تلك المشكلة وقد استجابت المملكة العربية السعودية للمطلب الفلسطيني القاضي بتخصيص (1200) مقعد لحجاج الضفة الغربية والقدس وأسرى عام 48 و(800) مقعد لحجاج قطاع غزة من ذوي الأسرى والشهداء.

وأعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تكرمه باستضافة وللعام الثاني على التوالي ألفي من ذوي الأسرى والشهداء الفلسطينيين وعلى ما تقدمه المملكة من خدمات جليلة للحجاج عامة وحجاج فلسطين خاصة، كما شكر الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية على متابعته الحثيثة لمشكلة حجاج ذوي أسرى القدس والداخل حتى انتهائها، موجها شكره كذلك إلى سفير فلسطين في الرياض الذي بذل جهودا كبيرة لإنهاء هذه القضية.

وأكد د. الهباش أن سفر حجاج مكرمة خادم الحرمين الشريفين سيبدأ يوم الأربعاء القادم من عمان والقاهرة على متن الخطوط الجوية السعودية بواقع (1200) من عمان و (800) من القاهرة.

ونقل مراسلنا في القدس عن ناصر قوس رئيس نادي الأسير الفلسطيني في القدس أن وزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس تلقيا اتصالا من زياد الرجوب مدير دائرة الحج في وزارة الأوقاف الفلسطينية المتواجد في السعودية يفيد بموافقة المسؤولين السعوديين على استقبال الحجاج الـ200 من أهالي الأسرى والداخل الفلسطيني في إطار مكرمة الملك السعودي عبدالله.

وأشار قوس إلى أن هذه الموافقة السعودية جاءت بعد تدخل مباشر من قبل الرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض وأمين عام الرئاسة الطيب عبدالرحيم، ورئيس وحدة القدس في الرئيس أفضت إلى حل الاشكال المتعلق بسفر هؤلاء الحجاج.

وتوقع قوس أن يغادر فوج الحجاج المقدسيين ومن اراضي 48 إلى الديار الحجازية بعد غد الأربعاء أو يوم الخميس على أبعد تقدير لأداء فريضة الحج ملتحقين بحجاج فلسطين الذين وصلوا إلى الديار الحجازية من قبل.

وفي هذا السياق وجه قوس الشكر وبالغ التقدير لجهود الرئيس عباس وباقي المسؤولين الفلسطينيين، مثمنا تدخلهم المباشر الذي وضع حدا لحالة القلق والاحباط التي سادت أوساط الأسرى المقدسيين وذويهم.