حركة فتح- اقليم سلفيت تستنكر سياسات التضييق التي يمارسها الاحتلال
نشر بتاريخ: 08/11/2010 ( آخر تحديث: 08/11/2010 الساعة: 12:27 )
سلفيت- معا- استنكرت حركة فتح- اقليم سلفيت على لسان ناطقها الاعلامي عمر السلخي السياسات التي وصفها بـ "القمعية" ووسائل التضييق التي يمارسها الاحتلال بهدف تفريغ الارض من السكان، الى درجة انه يتم منع مواطني المحافظة من استخدام طرق رئيسية كانت منذ السبعينيات اي قبل انشاء اي مستوطنة في المحافظة لتكشف سياسات الاحتلال "العنصرية".
وقال عبد الستار عواد امين سر الاقليم إن محافظة سلفيت والتي تتعرض "لهجمة" استيطانية وتوسيع المستوطنات وشق الطرق الخاصة بالمستوطنين وهدم المنازل تحت حجة عدم الترخيص، وكيف سيتم ترخيص المنازل، حيث تم استخدام معظم الاراضي داخل المخططات الهيكلية لقرى وبلدات المحافظة والتي يقف الاحتلال في وجه توسيع تلك المخططات.
واكد عواد انه حتى خيم "البدو الرحل" لم تسلم ايضا من انذارات الهدم والملاحقة والتضييق، حيث قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي نهاية الاسبوع الماضي من تسليم اخطارات لخمس عائلات بدوية تسكن في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة سلفيت تطالبهم خلالها باخلاء المنطقة التي يسكنون فيها.
وطالبت حركة فتح المؤسسات الحقوقية ووزارات السلطة الوطنية وكافة المسؤولين واصحاب القرار بضرورة الوقوف الى جانب مواطني محافظة سلفيت ودعمها من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية وانشاء المصانع والمشاريع التشغيلية والتي ستسهم بتوفير فرص العمل نظرا لارتفاع البطالة في المحافظة والتي تصل الى 25%.