وفد من التربية والتعليم والـ "الاونروا" يزور مدارس المملكة المتحدة
نشر بتاريخ: 08/11/2010 ( آخر تحديث: 08/11/2010 الساعة: 16:36 )
بيت لحم- معا- يزور وفد من فلسطين هذا الاسبوع، مدارس في المملكة المتحدة لتوثيق الروابط وتشجيع تبادل ثقافي أكبر مع المملكة المتحدة.
وستلتقي المجموعة، المكونة من معلم و 4 ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، مع المجموعة النظيرة من المدارس في كورنوال وليفربول، والتي ستعمل معها على مدى السنتين المقبلتين كجزء من برنامج المجلس الثقافي البريطاني "ربط الصفوف الدراسية".
وحضر الوفد الفلسطيني الذي شمل ممثلين لمدارس مختلفة، مجموعة من ورش العمل في لندن، جمعتهم مع شركائهم من المملكة المتحدة من أجل بناء شراكة مدرسية ناجحة.
من جهتها، قالت مساعدة مديرة المجلس الثقافي البريطاني لشؤون البرامج في فلسطين، كارولين خلف التي ترافق الوفد، "هذا المؤتمر يوفر للمشاركين من المملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا فرص بناء العلاقات والتخطيط للمشاريع المنهجية والتشاركية معا، بالإضافة إلى منحهم فرصة التعرف والعمل مع بعضهم البعض لتمكينهم من الاستفادة واكتساب المنفعة القصوى من المشروع".
وسوف يعمل الطلاب والمعلمون معاً، من خلال شراكتهم في برنامج ربط الصفوف الدراسية، على مشاريع صفية متعددة المواضيع مثل اللغة والرياضيات والعلوم والجغرافيا والفنون الإبداعية.
كما تهدف النشاطات، إلى توسيع أفق الطلاب والمعلمين وزيادة التحفيز في الصف وإعداد الشباب للحياة في المجتمع العالمي، بالإضافة إلى التعرف على حياة شركائهم وثقافتهم، كما سيتعلم الطلاب والمعلمون المزيد عن مجتمعاتهم وإرثهم وهويتهم بالعمل مع الآباء ومجموعات المجتمع المحلي.
من جانبها، قالت أولغا ستانوجلوفيك، مديرة المدارس التعليمية في المملكة المتحدة، "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نتأكد من تطوير طلابنا للمهارات والفهم الذي يحتاجونه للنجاح في مجتمعنا العالمي. وإن العمل معاً من خلال ربط الصفوف الدراسية سيفتح أعين الطلاب على ما تبدو عليه الحياة فعلاً في البلدان الأخرى وُيثبت لهم أن الشباب يتشاركون بكثير من الآمال والأهداف ذاتها حول العالم".
يشار الى أنه، وبالإضافة للعمل في المشاريع المشتركة، يمكن للمعلمين حضور ورش عمل التطوير المهني لمساعدتهم في الاستفادة القصوى من شراكاتهم، كما يمكن لمدارسهم المشاركة في الجوائز من أجل نشر إنجازاتها على نطاق دولي.
ويربط البرنامج، مئات المدارس في المملكة المتحدة مع نظرائها في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، ويهدف إلى ربط 30 ألف مدرسة أخرى ومليوني طالب من أنحاء العالم بحلول عام 2013.