د.إغبارية:حكومة عديمة الإحساس لم ترو ظمأها بقتله فاعتدت على تذكاره
نشر بتاريخ: 08/11/2010 ( آخر تحديث: 08/11/2010 الساعة: 17:59 )
القدس - معا - أكد النائب د.عفو إغبارية -الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن إقدام بلدوزرات الاحتلال بهدم النصب التذكاري للشهيد الفلسطيني سامر سرحان، في بلدة سلوان المقدسية، جنوب المسجد الأقصى، هو عمل بربري لا يقوم به سوى عديم الضمير الإنساني.
وقال د.إغبارية إن حكومة نتنياهو عديمة الإحساس، لم ترو ظمأها وحقدها بقتل الأحياء وهدم البيوت السكنية على من فيها، بل تمادت بعنجهيتها لتمسّ بالأموات أيضًا، فتقوم بهدم النصب التذكارية والمساجد في الضفة وراهط والمثلث وتجريف المقابر، لتعبّر بذلك عن استراتيجية ممارساتها التوسعية والبطش بالأرض، لمحو معالم وهوية المكان.
واضاف اغبارية، إن قيام سلطات الاحتلال بهدم النصب التذكاري للشهيد سامر سرحان الذي استشهد في أيلول الماضي وسمّي الشارع الذي استشهد فيه على إسمه، هو مؤشّر إضافي لسياسة هذه الحكومة اليمينية الخطيرة، التي تشحن الأجواء وتؤجِّج العنصرية في الشارع الاسرائيلي، حيث تزداد في السنتين الأخيرتين ظاهرة العنصرية على كافة الأصعدة، من رأس الهرم في المؤسسة الحاكمة، حتى عابر السبيل في الشارع العام بالأمس فقط قام ثلّة من المتطرفين بتنفيذ اعتداء ضد سائح من تشيلي، ذنبه الوحيد أنه يشبه العرب.
يذكر أن عضو الكنيست ميري ريغف (الليكود) هي من وراء هذا العمل الإجرامي، حيث توجّهت رسميًا لرئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات وطالبته بهدم النصب التذكاري للشهيد سامر سرحان، بحجّة أنه غير قانوني.