بدء انتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية
نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 11:39 )
نابلس- معا- انطلقت انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس، عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، بمشاركة 8 كتل طلابية وعدم مشاركة "مقاطعة" الجماعة الاسلامية لاول مرة، والكتلة الاسلامية للعام الثاني على التوالي.
ويبلغ عدد طلبة جامعة النجاح 21 الف طالب وطالبة، ينتخبون لـ 7 كتل طلابية، هي حركة الشبيبة الطلابية، كتلة اتحاد الطلبة، كتلة نضال الطلبة، كتلة الوحدة الطلابية، كتلة كفاح الطلبة، جبهة العمل الطلابية التقدمية، كتلة المبادرة، وكتلة الاستقلال.
وكانت جامعة النجاح قد اعلنت انها انهت كافة الاستعدادت المطلوبة لإجراء انتخابات مجلس إتحاد الطلبة للعام 2010/2011.
وذكر موسى ابو دية مقرر اللجنة التحضيرية للإنتخابات أن اللجنة أنهت وبتوجيهات من د. رامي حمد الله، رئيس الجامعة كافة الإستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات هذا العام وجهزت القاعات التي ستتم فيها العملية الإنتخابية في كافة مواقع الجامعة سواء في الحرم الجامعي القديم او الجديد وكذلك في كلية هشام حجاوي وكليتي الزراعة والبيطرة في طولكرم، وستقوم اللجنة بتوفير 60 صندوقا للاقتراع سيتم توزيعها في مواقع الجامعة، وانها أعدت نحو 600 موظف من الجامعة للإشراف على عملية الاقتراع وفرز الاصوات.
كما اعلنت لجنة الانتخابات واستناداً إلى المادة الحادية عشر من دستور مجلس اتحاد الطلبة أسماء الكتل المرشحة رسمياً لانتخابات مجلس اتحاد الطلبة للعام 2010/2011م، وهي كتلة الاستقلال، وكتلة نضال الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية "كتلة الشهداء"، وجبهة العمل الطلابي التقدمية، وكتلة تجمع المبادرة الطلابية، وكتلة الوحدة الطلابية، وكتلة كفاح الطلبة "الشهيد صدام حسين"، وكتلة اتحاد الطلبة التقدمية.
وكانت النائب عن كتلة التغيير والاصلاح عن محافظة نابلس منى منصور، قد قالت: "إن اجراء انتخابات اتحاد مجلس الطلبة في جامعة النجاح لهذا العام، في ظل ما وصفته بـ"القمع والأجواء البوليسية" التي تحياها الضفة الغربية، هو إدعاء زائف للديموقراطية وتحايل عليها".
وشددت منصور على أن اي انتخابات بحاجة الى تهيئة ارضية لإجرائها تكفل التصويت الحر والنزيه بعيدا عن الضغوط أو اي نوع من انواع التضييق، وتساءلت منصور بإستنكار "هل من المعقول ان تكون الانتخابات في وقت يعاني طلبة الجامعات من الإعتقالات والملاحقات المستمرة من قبل اجهزة السلطة؟" على حد تعبيرها.
وأضافت: "ان ما يجري بالنجاح كفيل بأن يخرج النتائج وفقا لمقاييس الديموقراطية العالمية والتي تنكرت لنتائج الإنتخابات التشريعية عام 2006 لأنها لم تفصل على مقاسها وأجواء الضفة اليوم تضمن عدم تكرار الخيار الحر في اي انتخابات جديدة".
واشارت منصور انها "ليست ضد العملية الانتخابية بل بالعكس فالإنتخابات هي دليل على حالة صحية من الحرية تحياها الجامعات ولكن ما ترفضه ان تتم في اجواء ابعد ما تكون عن اجواء الحرية".