الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الوطني يجتمع للتباحث باوضاع الجمعيات والمؤسسات بالقدس

نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 11:50 )
بيت لحم- معا- اجتمع إياد العملة أمين عام التجمع الوطني الفلسطيني للجمعيات الثقافية الاجتماعية وعضو التجمع عن محافظة القدس عبير زياد في مقر جمعية القمر الخيرية مع أعضاء ورؤساء جمعيات محافظة أريحا بحضور ممثلين عن جمعية الإسراء الخيرية وجمعية الإصلاح الخيرية وجمعية سيدات العوجه وجمعية ابن البادية للإطلاع عن كثب على أوضاع الجمعيات والمؤسسات والاهتمام بها من الناحية الثقافية والاجتماعية في المحافظة.

ورحب إبراهيم الغروف عضو التجمع عن جمعية القمر الخيرية في محافظة أريحا بالحضور، وتطرق للأوضاع التي تفتقرها الجمعيات والمؤسسات في المحافظة من ناحية تقديم الدعم المعنوي والمادي من أجل تقديم خدماتها للمجتمع المحلى في المحافظة.

بدوره أوضح أمين عام التجمع الوطني إياد العملة دور التجمع الوطني الفلسطيني للجمعيات الثقافية والاجتماعية، ونشأتها التي كانت عبارة عن فكرة تتكون مجموعة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، لمساندة والوقوف بجانب الجمعيات التي تعمل بكل مصداقية وأمانة على الأرض لتطوير مصلحة هذه المؤسسات الثقافية والاجتماعية حتى نستطيع الوصول لحل مشاكل المجتمع المحلى من خلال هذه الجمعيات الفاعلة.

وأكد العملة، بأن بقاءنا على هذه الأرض والوطن من أهم الأولويات والقوة في البقاء ويجب أن نتطلع لهموم ومشاكل المواطن العامل والمزارع والطالب والمهندس وان تبذل المؤسسات والجمعيات جهودها اتجاه خدمة المجتمع المحلى.

وقال العملة، بأن التجمع الوطني قام بإجراء إحصائية لعدد الجمعيات في محافظات فلسطين وعددها نحو 1500 جمعية مرخصة من وزارة الداخلية الفلسطينية، مؤكداً بان جزء من الجمعيات المرخصة تعمل من اجل خدمة مجتمعها والجزء الآخر لا يعمل.

وأضاف: ان دور التجمع الوطني يهدف لحماية المؤسسات والجمعيات التى تبذل جهد بإتجاه تطوير المجتمع المحلى، والتجمع سوف يكون حلقة وصل مابين هذه الجمعيات النشطية وبين القيادة السياسية في حركة فتح.

وأكد بأنه سوف يتم بذل الجهود في التجمع الوطني باتجاه مساعدة هذه المؤسسات على الحصول على المشاريع في داخل البلد والحصول على بعض التمويل لبعض نشاطاتها، مشددً على التزام المؤسسات بقرارات وضع التجمع الوطنى الذي بدأ بأن يكون هذا التجمع هو عنوان المؤسسات النشيطة المهتمة بالمجتمع المحلى كلُ حسب نشاطه وحسب وضعه ، وأوضح أن التجمع الوطني مع انه تعمل كل جمعية او مؤسسة لوحدها بأهدافها، ولكن التجمع أيضا مع المشاركة الجماعية بنشاطات سنوية تكون تحت إطار التجمع الوطني.