الشعبية:الرد على جرائم الاحتلال بانهاء الانقسام وبناء استراتيجية وطنية
نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 13:30 )
رام الله- معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأن تسارع الزحف الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة وبقية اراضي الضفة الغربية في مناطق جبل ابو غنيم وشعفاط والاغوار الشمالية وسلفيت وغيرها اثناء زيارة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ولقاءاته مع الادارة الامريكية، يؤكد للمفاوض الفلسطيني والمجتمع الدولي بما لا يدع مجالاً للاجتهاد أو الشك بأن حكومة الاحتلال والتطرف والإرهاب لا تقيم وزناً لما يسمى بالمفاوضات المزعومة وبعملية السلام، وتضرب عرض الحائط بالقانون والمجتمع الدولي، وهي ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستراتيجية المنافية لحق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة.
ورأت الجبهة في ما يسمى "بخيبة امل" الإدارة الامريكية التي تم الاعلان عنها اتجاه هذا الزحف الاستيطاني، جواباً على الرهانات غير المنطقية والخاسرة بقيام الإدارة الامريكية بردع الاحتلال وانتهاكاته، وبرهاناً على فشل السياسة التي ما زالت تدور في دوامة المفاوضات والبدائل والخيارات والتحالفات المرتبطة بها.
ودعت الجبهة في بيان وصل"معا" القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية الى التصدي لسياسة المعايير المزدوجة الامريكية وصمتها على جرائم الاحتلال، وبالكف عن سياسة الانتظار والارتهان لما يسمى بخيار المفاوضات الثنائية والانفرادية، ونقل ملف القضية الفلسطينية للامم المتحدة اطاراً وحيداً للمفاوضات من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واكدت الجبهة بأن لا أمل يرتجى من اللهاث وراء سياسات اثبتت فشلها عبر العقود، ما يتطلب الرد على صلف الاحتلال بالانهاء الفوري للانقسام وبناء استراتيجية سياسية وطنية وقومية بديلة تقوم على تركيم موازين القوى الاقليمية والدولية وتوظيف المتغيرات الدولية بما يخدم حقوق الشعوب العربية في تحرير الارض العربية المحتلة، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه في الاستقلال والعودة.