الأحد: 19/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 85% ضد أي حل سلمي يتجاهل قضايا الحل النهائي

نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 18:13 )
رام الله- معا- أظهر نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) تزايدا في التقييم الايجابي لنهج الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراءه سلام فياض، على مستوى المفاوضات والأوضاع الداخلية. فقد أيدت غالبية قدرها 67% مبدأ مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين (72% في قطاع غزة، و63% في الضفة الغربية) مقابل 31% رفضوا دعمها في ظل الظروف القائمة (27% في غزة، و34% في الضفة) و2% لا يعرفون.

وعبر 74% عن تأييدهم بأن تكون المفاوضات مباشرة بين الجانبين، ودعم ذلك 81% في غزة، و69% في الضفة. في حين فضل 16% أن تكون مفاوضات غير مباشرة، وأيد ذلك 15% في غزة و18% في الضفة. و10% لا يعرفون.

وتعكس هذه النتائج الجدية والاهتمام لدى المواطنين الفلسطينيين بأهمية المفاوضات كوسيلة من أجل التقدم بعملية السلام في المنطقة، وإنهاء الوضع القائم حاليا سواء على صعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو على صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني، وتظهر النتائج اهتمام المواطنين في غزة بأهمية المفاوضات أكثر من مواطني الضفة الذين يرون واقع الاحتلال المتصاعد الوتيرة، ولعل ذلك مرتبط بالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالوضع الخاص لغزة.

وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد "أوراد" في الفترة الواقعة بين 20/22 تشرين أول 2010 ضمن عينة عشوائية 1000 من البالغين الفلسطينيين في الضفة وغزة وضمن نسبة خطأ +3%. وأجري الاستطلاع بإشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. والنتائج متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على موقعنا الالكتروني على ( http://www.awrad.org)

وفي شأن الوضع التفاوضي وظرف القيادة الفلسطينية، عبر 67% عن تأييدهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا قرر الاستمرار بالمفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين حول قضايا الحل النهائي (73% في غزة، و63% في الضفة)، مقابل 28% يرفضون ذلك (25% في غزة، و30% في الضفة). بينما قال 6% أنهم لا يعرفون.

وفي حال استمرت المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي وبقرار من الرئيس عباس، رأى 24% أنهم يؤيدون هذه المفاوضات إذا التزمت إسرائيل بتجميد الاستيطان (18% في غزة و28% في الضفة). وقال 20% أنهم يؤيدونها إذا قدم المجتمع الدولي تأكيدات بجدول زمني واضح يقود لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة (18% في غزة، و20% في الضفة).

وأوضح 37% أنهم يؤيدون عودة هذه المفاوضات بالشرطين المذكورين أعلاه معا (وقف الاستيطان وإلزام المجتمع الدولي بجدول زمني لإقامة الدولة الفلسطينية) وأيد ذلك 43% في غزة، و33% في الضفة. وقال 16% أنهم يؤيدون استمرار المفاوضات بدون شروط، و3% لا يعرفون.

خطاب الرئيس في سرت.. وسيناريو حل السلطة
تطرق استطلاع "أوراد" إلى خطاب الرئيس محمود عباس أمام القمة العربية الأخيرة في ليبيا التي عقدت بتاريخ 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، وصرح 73% من الفلسطينيين بأنهم لم يتابعوا خطابه، في حين أن 27% فقط تابعوا الخطاب أو قرأوا عنه.

وقال 74% من المستطلعين بأنهم يوافقون أو يوافقون إلى حدا على ما جاء في خطاب الرئيس حيث قال "إذا قررت إسرائيل وقف الاستيطان فسوف تستمر المفاوضات المباشرة وسيتم تفعيل وتيرتها". مقابل 22% لم يوافقوا على هذه العبارة، و4% لا يعرفون.

وصرح 76% بأنهم يوافقون أو يوافقون إلى حدا ما مع ما قاله الرئيس عباس خلال القمة "إذا لم يتم تحقيق السلام من خلال المفاوضات والتدخل الأمريكي سنذهب لمجلس الأمن، وندعو كافة دول العالم للاعتراف بالدولة". في حين أبدى 20% أنهم غير موافقين على ذلك، و4% لا يعرفون.

وحول ما تناقلته وسائل الإعلام عن إمكانية حل السلطة الوطنية الفلسطينية، بين 65% بان قرار حل السلطة كرد على المفاوضات يعتبر غير مناسبا في الوقت الحالي (70% في غزة، و62% في الضفة)، وعلى العكس 27% أيدوا فكرة حل السلطة (26% في غزة، و27% في الضفة) و8% لا يعرفون.

وإذا ما تم حل السلطة، أوضح 66% من المستطلعين بان الشعب الفلسطيني غير قادر على تحمل تبعات هذا القرار (77% في غزة، و59% في الضفة) مقابل 26% اعتبروا أن الفلسطينيين قادرين على تحمل تبعات ذلك (19% في غزة، و28% في الضفة) و9% لا يعرفون.

وحول الوضع الفلسطيني العام، رأى 63% من المستطلعين بان المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ (76% في غزة، و55% في الضفة). مقابل27% يرون أن المجتمع يسير بالاتجاه الصحيح (18% في غزة، و32% في الضفة) و10% لا يعرفون.

العقبة أمام السلام والمستقبل المنظور
ولعل أهم المخاطر التي تحدق بعملية السلام في المنطقة ما تطرق له الاستطلاع، حيث عبر 48% من الفلسطينيين أن أكبر عقبة تواجه السلام هي القيادة الإسرائيلية الحالية، كما يضاف إليهم 6% يعتبرون الشعب الإسرائيلي هو العقبة الرئيسية.

وفي السياق ذاته، اعتبر 17% أن الوضع الداخلي الفلسطيني من العقبات التي تواجه عملية السلام، و7% للقيادة الفلسطينية، و2% للشعب الفلسطيني، كما حمل 10% الولايات المتحدة الأمريكية كعقبة في وجه السلام، و5% لا يعرفون أو غير ذلك،

وفي شأن ما يمكن للمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية أن تحقق للفلسطينيين، قال 85% أنهم لن يقبلوا أي حل سلمي يتضمن دولة فلسطينية مقابل تنازلات للإسرائيليين في القضايا المركزية المتعلقة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي (كحق عودة اللاجئين أو القدس.. الخ)، في المقابل صرح 12% أنهم سيوافقون على مثل هذا الحل.

وعن أفضل طرق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، قال 28% أنهم يؤيدون استمرار المفاوضات بين الجانبين حتى بلوغ اتفاق (33% في غزة، و25% في الضفة). ورأى 24% أن المقاومة المسلحة السبيل الأفضل (29% في غزة، و21% في الضفة). وأيد 23% انعقاد مؤتمر دولي يفرض الحل على الجانبين، وأيد 19% خيار المقاومة الشعبية السلمية (12% في غزة، و24% في الضفة)، و7% لا يعرفون أو غير ذلك.
خيارات الحل أمام الفلسطينيين

تفضل غالبية قوامها 96% إقامة دولة فلسطينية على كامل فلسطين التاريخية (من نهر الأردن حتى البحر دولة وطنية ديمقراطية لكل الفلسطينيين). مقابل رفض 3% لهذا الخيار، و1% لا يعرفون.

وفي المقابل، 69% يؤيدون حل الدولتين (دولتين لشعبين، فلسطينية وأخرى إسرائيلية وفقا لقرارات الأمم المتحدة). مقابل 29% لا يوافقون على هذا الخيار.

ويقبل 54% خيار دولة مشتركة واحدة (دولة يعيش فيها الفلسطينيين والإسرائيليين كمواطنين متساوين من نهر الأردن حتى البحر). مقابل رفض 45% لهذا الخيار.

ورفض 60% فكرة الاتحاد الكونفدرالي بين الضفة والأردن من جهة وبين غزة ومصر من جهة أخرى، مقابل تأييد 37% لهذه الفكرة، و3% لا يعرفون.
أما فيما يتعلق بأي هذه الخيارات أكثر واقعية عند التطبيق، قال 45% أنهم يعتبرون خيار حل الدولتين الأكثر واقعية. في حين رأى 31% خيار فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر واقعيا (37% في غزة، و26% في الضفة).

كما اعتبر 14% خيار الدولة المشتركة الواحدة واقعيا (10% في غزة، و17% في الضفة)، ورأى 11% أن خيار الاتحاد الكونفدرالي بين الضفة والأردن من جهة وبين غزة ومصر من جهة أخرى واقعيا

وتبين هذه النتائج بان حل الدولتين لا يزال مقبولا وممكنا كخيار واقعي يمكن تنفيذه في ظل الظروف الراهنة وبرغم المعيقات، وهم لا يعتبرون أن ذلك يتنافى مع حقهم الأصلي بفلسطين التاريخية من النهر إلى البحر.

منهجية التعامل مع إسرائيل
وعن منهجية المفاوضات مع الإسرائيليين حاليا، فضل 29% أن تكون المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من دون وسطاء (16% في غزة، و37% في الضفة). في حين رأى 23% بأنه يجب أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة (30% في غزة، 18% في الضفة) و18% أن تكون تحت الرعاية الأوروبية (24% في غزة، و15% في الضفة)، و7% بان تكون تحت الرعاية الأمريكية (10% في غزة، و5% في الضفة)، و19% رفضوا كل الخيارات المذكورة، و4% لا يعرفون.

وفيما يتعلق بما يمكن أن يحدث من تطورات قد تفضي لإقامة دولة فلسطينية، يعتقد 38% انه (ربما) تقود هذه المفاوضات في نهايتها إلى إقامة الدولة الفلسطينية (40% في غزة، و36% في الضفة)، في حين قال 33% أن هذه المفاوضات لن تقود لإقامة الدولة (27% في غزة، 37% في الضفة). في المقابل قال 27% أنهم يتوقعون حدوث ذلك (31% في غزة، 25% في الضفة) و2% لا يعرفون.

ومن بين المؤيدين للمقاومة المسلحة كأفضل السبل لإنهاء الاحتلال (وهم ربع العينة تقريبا) يرى 61% أن المقاومة يجب أن تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين معا، وأيد ذلك 58% في غزة، و63% في الضفة من بين المؤيدين للمقاومة المسلحة. بينما فضل 25% استخدام كافة أشكال العمليات العسكرية ضد الإسرائيليين بما في ذلك العمليات الاستشهادية أو التفجيرية (40% في غزة، و13% في الضفة).

وقال 9% المقاومة يجب أن تستهدف فقط الجيش الإسرائيلي، وأيد ذلك 3% في غزة، و14% في الضفة. في حين صرح 5% بان المقاومة يجب أن تستهدف المستوطنين فقط. وهذا يعني أن 18% من العينة العامة تؤيد أن تستهدف المقاومة من المستوطنين أو الجيش، وان 7% من العينة العامة يؤيدون أن تستهدف المقاومة المدنيين.

أداء الحكومتين في الضفة وغزة
وتطرق الاستطلاع لأداء حكومتي الضفة وغزة كل حسب منطقته، فقيم 27% من سكان قطاع غزة أداء الحكومة بقيادة إسماعيل هنية بأنه (جيد) في محاربة الفساد، في مقابل 37% من سكان الضفة الغربية قيموا ايجابيا لأداء الحكومة بقيادة سلام فياض في نفس المجال. ورأى 33% من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (متوسط) في محاربة الفساد، مقابل 35% من سكان الضفة الغربية قيموا أداء حكومة فياض بأنه (متوسط) في محاربة الفساد. وقال 39% من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (ضعيف) في محاربة الفساد مقابل 26% من سكان الضفة الغربية قيموا أداء حكومة فياض (ضعيف) في نفس المجال.

وصرح 34% من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية بأنه (جيد) في المجال الأمني مقابل 43% من سكان الضفة الغربية قيموا أداء حكومة فياض ايجابيا في نفس المجال. في حين قيم 29% من سكان غزة أداء حكومة هنية بأنه (متوسط) في المجال الأمني، مقابل 34% قيموا أداء حكومة فياض بـ(المتوسط) بنفس المجال في الضفة الغربية. وعلى العكس صرح 36% من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (ضعيف) في المجال الأمني، مقابل 21% من سكان الضفة قالوا بأن أداء حكومة فياض (ضعيف) في هذا المجال.

أما فيما يتعلق بتقديم الخدمات العامة (الصحة والتعليم وتعبيد الطرق والمواصلات..الخ)، قيم 18% من سكان الضفة أداء حكومة هنية في مجال الخدمات العامة بأنه (جيد)، مقابل 44% من سكان الضفة قيموا أداء حكومة فياض ايجابيا في نفس المجال. في حين قيم 27% سكان غزة أداء حكومة هنية بأنه (متوسط) في مجال الخدمات العامة، مقابل 37% من سكان الضفة قيموا أداء حكومة فياض بأنه (متوسط) بنفس المجال. ورأى 54 % من سكان غزة بأن أداء حكومة هنية (ضعيف) في مجال الخدمات العامة مقابل 17% من سكان الضفة قالوا بأن أداء حكومة فياض (ضعيف) في ذات المجال.
تقييم أداء عباس وحكومتي فياض وهنية

هذا و قيم 71% من الفلسطينيين أداء الرئيس محمود عباس بأنه جيد أو متوسط، ودعم ذلك 72% في غزة، و70% في الضفة، وصرح 27% بان أداء عباس (ضعيف)، وحصل على ذات الدرجة في الضفة وغزة.

وقال 76% بان أداء الحكومة بقيادة سلام فياض جيد أو متوسط (72% في غزة، و79% في الضفة)، في حين رأى 23% بان أداء الحكومة ضعيفا (26% في غزة، و20% في الضفة).

وصرح 47% بأنه أداء الحكومة بقيادة إسماعيل هنية جيد أو متوسط (58% في غزة، 40% في الضفة) في حين قال 41% بان أداءه ضعيفا (39% في غزة، و42% في الضفة).

وعن أداء سلام وفياض، قال 45% من الفلسطينيين بأنهم مع إعادة انتخابه أو تعينيه كرئيس للوزراء مرة أخرى، مقابل 23% لم يؤيدوا هذه الفكرة، و27% لم يقرروا بعد، و6% لا يعرفون.

وتبين هذه النتائج تقدم أداء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض مقابل تراجع أداء رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية.
الانتخابات التشريعية والرئاسية

دعم 80% من عموم الفلسطينيين إجراء الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية في أقرب وقت ممكن، (83% في غزة، و77% في الضفة). مقابل رفض 16% لاجراءها (13% في غزة، و17% في الضفة) و5% لا يعرفون أو غير مقررين.

وحول المشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية، صرح 76% من المستطلعين بأنهم سيشاركون بها في حال حدوثها (87% في غزة، و69% في الضفة). مقابل رفض 18% للمشاركة بها (9% في غزة، 23% في الضفة) و7% لا يعرفون.

ووافقت غالبية قدرها 73% على إحداث تغييرات على لجنة الانتخابات المركزية كجزء من المصالحة بين حركتي فتح وحماس، ودعم ذلك 77% في غزة، و71% في الضفة، مقابل رفض 14% من الفلسطينيين لذلك (13% في غزة، و15% في الضفة) و12% لا يعرفون.
انتخابات المجلس التشريعي اليوم

في سؤال أوراد عن انعقاد الانتخابات التشريعية اليوم، صرح 42% من المستطلعين بأنهم سيصوتون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" (48% في غزة، و38% في الضفة)، مقابل 11% لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" (13% في غزة، 10% في الضفة).

وقال 27% أنهم لم يقرروا بعد (24% في غزة، و28% في الضفة)، وأعلن 4% عن نيتهم للتصويت لحزب مستقل بقيادة سلام فياض (3% في غزة، و4% في الضفة)، وحصلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على 4% وبالتساوي بين الضفة وغزة، و3% للمبادرة الوطنية الفلسطينية (1% في غزة، و4% في الضفة) ، و2% لحركة الجهاد الإسلامي وبالتساوي بين الضفة وغزة.

الانتخابات الرئاسية اليوم
وفي منافسة بين ثماني شخصيات حصل الرئيس عباس على أعلى نسب التأييد 27% (38% في غزة، و20% في الضفة)، وفي المرتبة الثانية القيادي الأسير في حركة فتح مروان البرغوثي الذي حصل على 16% (11% في غزة، و19% في الضفة)، مقابل 9% لإسماعيل هنية ( 11% في غزة، و8% في الضفة).

وصرح 8% أنهم سيصوتون لسلام فياض (7% في غزة، و8% في الضفة)، و 7% لمصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية (6% في غزة، و8% في الضفة)، مقابل 3% لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل (3% في غزة، و2% في الضفة) و 3% لأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية المعتقل لدى الإسرائيليين. وصرح 1% بأنهم سيصوتون لمحمود الزهار عضو المكتب السياسي في حماس.
وعبر 18% عن عدم تأكدهم من المشاركة في التصويت لهذه الانتخابات في حال حدوثها (11% في غزة، و9% في الضفة)، و8% قالوا أنهم سيصوتون لشخصيات أخرى غير المذكورة (10% في غزة، و9% في الضفة).
فياض ومصطفى لانتخابات التشريعي
فضل 30% من الفلسطينيين أن يترشح كل من مصطفى البرغوثي وسلام فياض لانتخابات المجلس التشريعي ضمن قوائم منفصلة (27% في غزة، و32% في الضفة). في حين صرح 24% بأنهم يفضلون أن يترشحا ضمن قوائم ائتلافية بينهما (22% في غزة، و25% في الضفة). و 38% بأنه لا يهمهم ذلك و9% لا يعرفون.