الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

دونغا المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي

نشر بتاريخ: 25/07/2006 ( آخر تحديث: 25/07/2006 الساعة: 18:44 )

بيت لحم - معا - وكالات - حذت البرازيل حذو ألمانيا عندما اختارت رجلا لا يتمتع بخبرة تدريبية سابقة ليتولى تدريب المنتخب البرازيلي لكرة القدم.

وكان لنجاح يورغن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم مع الفريق إذ قاده للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم التي استضافتها البلاد من التاسع من حزيران/يونيو وحتى التاسع من تموز/يوليو بمثابة الإلهام للبرازيل لتختار دونغا.

ويأمل دونغا أن يحقق نتائج أفضل من باولو روبرتو فالكاو الذي لم يكن يتمتع بأي خبرة تدريبية أيضا مع المنتخب واستمر مع الفريق لمدة موسم واحد فقط موسم 1990/1991 .

ويحل دونغا محل كارلوس ألبرتو باريرا الذي لم يحقق المتوقع منه مع المنتخب البرازيلي ووصلت البرازيل حاملة اللقب إلى كأس العالم وهي تأمل أن تعزز سيطرتها على كرة القدم العالمية بالفوز بلقب البطولة للمرة السادسة في تاريخها ولكنها خرجت من دور الثمانية بعد الهزيمة من فرنسا صفر/1 .

وأثر اعتماد باريرا على مجموعة من اللاعبين الكبار في السن على أداء الفريق خلال الشهور الثمانية عشر الماضية على أداء الفريق وتسبب في اختفاء العديد من المواهب الواعدة.

وكان فاندرلي لوكسمبورغو من أقوى المرشحين لتولي تدريب المنتخب البرازيلي بعد باريرا إلا أن منحه المنصب كان سيكون مثيرا للجدل خاصة بعد اختلافه مع رونالدينيو نجم المنتخب وبرشلونة الإسباني خلال عامين تولى فيها لوكسمبورغو تدريب رونالدينيو في الفترة من عام 1998 إلى عام 2000 المرشح الثاني كان باولو اوتوري ولكن فرص توليه المنصب أفسدها فشله مع منتخب بيرو الذي تولى تدريبه لمدة عامين وتركه العام الماضي.

ومن المتوقع أن يكون أحد أهم وأول قرارات دونجا اتخاذ قرار بخصوص ما اذا كان سيحتفظ رونالدو بمكانه في المنتخب في أعقاب عرضه المتواضع في كأس العالم ,ويستعد دونجا لقيادة المنتخب في مباراة ودية أمام النرويج في 16 أغسطس/آب.

ولدونغا ذكريات مؤلمة ومفرحة مع المنتخب البرازيلي أنجح منتخبات كرة القدم في العالم ففي عام 1990 أصبح كبش الفداء بعد خروج البرازيل من الدور الثاني في كأس العالم بإيطاليا.

وأصبحت هذه الفترة تعرف باسم "فترة دونغا" بعد أن اتهمته البرازيل بأنه غير الأداء الفني المعروف عن الفريق باللعب الخشن الذي يشتهر به دونغا.

وقال دونغا"كانوا يريدون إلقاء اللوم على أحد وجرى اختياري أنا"ولكن دونغا عاد ثانية وأصبح كابتن المنتخب عام 1994 .

ولعب بإصرار كما امتاز لعبه آنذاك باللمسات الفنية ليبعد عن نفسه صورة اللاعب الذي يعتمد على القوة المفرطة وفازت البرازيل بكأس العالم لأول مرة منذ 24 عاما ورفع دونغا الكأس.

وقال دونغا"إذا أصبحت سجين الماضي وشعرت بالقلق من النقد كان سيكون الاعتزال أفضل كنت أعلم أن النقاد مخطؤون ولكن لم تكن هناك جدوى من الكلام وكان يجب أن أوضح لهم خطأهم في الملعب.