بلدية غزة تعلن جاهزية المسلخ البلدي لاستقبال الاضاحي
نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 10/11/2010 الساعة: 13:53 )
غزة-معا- أعلنت بلدية غزة جاهزية المسلخ البلدي الحديث التابع للبلدية لإستقبال الأضاحي في عيد الأضحي المبارك، وذبحها وفق الكشف الطبي عنها.
من جانبه، دعا رئيس قسم التشغيل والصيانة في المسلخ البلدي ناصر مشتهي، أصحاب محلات الجزارة والمواطنين لذبح الأضاحي داخل المسلخ البلدي، لتوفر الأطباء البيطريين أصحاب الخبرات والفنيين المتخصصين والوقاية السليمة والفحوصات الطبية لتلك الذبائح.
وعن آخر إستعدادت المذبح لإستقبال الأعداد الكبيرة من الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، والمراحل التي تمر بها الذبيحة للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، أكد مشتهي قدرة المسلخ البلدي على استيعاب الأعداد الكبيرة من الأضاحي، مشيراً إلى أن المسلخ البلدي يعد من أحدث المسالخ في المنطقة، ويعمل حسب أحدث النظم البيطرية والفنية.
و لفت مشتهي، إلى أن طواقم البلدية تقوم بعمل الصيانة الدورية اللازمة للمعدات بحيث يعمل المسلخ البلدي بكامل طاقته الإنتاجية والبشرية طيلة أيام عيد الأضحى.
وتصل الطاقة الإنتاجية للمذبح الى (150) رأس من الأبقار و(300) راس من الضان والماعز في فترة العمل الواحدة، تتضاعف في أيام عيد الأضحى المبارك.
وأشار مشتهي، إلى أن عملية ذبح المواشي تمر بعدة مراحل تبدأ بالكشف على البهائم قبل عملية الذبح وبعدها، ومن ثم السلخ والتقطيع كما يتم مراعاة راحة الحيوان المذبوح عند الذبح والتي تؤدي إلي سرعة خروج الدم الذي يكون بيئة غنية لنمو البكتيريا، مما يؤدي إلى نضوج اللحوم عند الطهي كما أن تفكيك الألياف بعد الذبح يحافظ علي لون اللحم الوردي ويمنع سرعة فسادها.
و أوضح، أنه وبعد عملية الذبح والسلخ تخضع الذبيحة للتقطيع بالمناشير الآلية حيث يتم تجويفها وشقها إلى نصفين ليسهل فحصها وإجراء الكشف عليها من قبل الأطباء، الذين يعملون علي فحص الكبد والقلب والرئة والرأس والأحشاء الداخلية، للتأكد من خلوها من الأمراض وإجازة الطبيب البيطري المسؤول لها حيث تكون تحت الإشراف الكامل من قبل المتخصصين في جميع المراحل.
من جهته، قالمحمد الجاروشة نائب مدير إدارة البيطرة والمسلخ في بلدية غزة، أن خدمات المسلخ لا تقتصر على الذبح فقط، بل تشمل فحص الذبائح قبل الذبح والتأكد من عدم وجود الأمراض والفيروسات والميكروبات، التي تنتقل إلى الإنسان عبر الحيوان لحماية المواطن من أي أخطار صحية قد تنتج عن الاحتكاك بها.
ولفت الجاروشة، إلى أن الخطوة التي تلي عملية الذبح الفحص البيطري للذبيحة والتأكد من أن لحومها غير مصابة بأي من الأمراض.
ونوه الجاروشة، إلى أن صالات الذبح نظيفة ومعقمة دائما، بما يضمن عدم انتقال أية أمراض إلى اللحوم بعد ذبحها.
ونصح الجاروشة، المواطن بأن يحرص على نفسه وأسرته من أي مشكلات صحية تسببها عمليات الذبح الغير قانوني خارج المسلخ البلدي، مؤكدا على محاولة البلدية المحافظة على سلامة المواطنين بكل ما تلمكه من امكانيات.
وأوضح، أن أجرة الذبح في المسلخ لاتعدى (152) شيقل للعجول، و (40) شيقل للضان و الماعز، و هي أقل بكثير من الذبح خارج المسلخ مقابل الخدمات التي يقدمها المسلخ.
سمير الكباريتي الطبيب البيطري بالمسلخ، أكد أن الذبح خارج المسلخ البلدي يعرض الجزارين والمواطنين إلى خطر الأمراض المنتقلة من الحيوان إلى الإنسان أو العكس، وذلك بسبب غياب الفحوصات البيطرية والطبية اللازمة للتأكد من عدم وجود الأمراض في الذبائح وتلوث الأماكن التي يتم فيها الذبح والأدوات المستخدمة مما يؤدي إلي انتقال ميكروب السالمونيلا المسبب للتسمم.
وأشار الكباريتي، إلى عدم نظافة الجزار أو سلامة صحته يجعله وسيلة خطيرة لنقل الأمراض التي يحملها من خلال لمسه وذبحه للبهيمة لكافة أفراد الأسرة التي تستخدم هذه اللحوم.
وأكد الكباريتي، على أن عمليات الذبح الغير قانونية تسبب بوجود بمشكلات و مكاره صحية أخرى، عبر إلقاء مخلفات الذبح بطريقة سيئة في حاويات القمامة أو شبكات الصرف الصحي كما يحدث في أغلب الأحيان ويؤدي إلي تكاثر البكتيريا في تلك الأماكن وانتشارها وتكاثر الذباب والحشرات والقوارض الناقلة للإمراض، بالإضافة إلى الانسدادات التي تحدث في شبكة الصرف الصحي والمشاكل الناجمة عن ذلك، والذي يعمل علي كثرة الإصابات بالأمراض وخاصة صغار السن الذين يعتبرون فريسة سهلة لها نتيجة ضعف المناعة لديهم.