الأمن الوطني برام الله يشارك بحملة أكتب "رسالة للأسرى والأسيرات"
نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 10/11/2010 الساعة: 13:46 )
رام الله -معا- شارك قادة وضباط وأفراد الأمن الوطني، في رام الله اليوم، بحملة أكتب رسالة "للأسرى والأسيرات" التي تنظمها وزارة شؤون الأسرى والمحررين.
وسلّم قائد منطقة رام الله والبيرة في الأمن الوطني العقيد الركن سعيد النجار، وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، المئات من الرسائل للأسرى وضعت بعلم فلسطيني على شكل مغلّف لفّ بالكوفية الفلسطينية أعده أفراد الأمن الوطني خصيصا لهذه الفعالية.
وعبّر قراقع عن فخره واعتزازه بأبناء الأجهزة الأمنية لما لهم من تاريخ نضالي عريق، مشيرا إلى وجود نحو1200 أسير من أبناء الأجهزة الأمنية داخل السّجون الإسرائيلية.
وأكد أنه وفي الذكرى السادسة لاستشهاد ياسر عرفات، وعلى أبواب ذكرى إعلان الدولة الفلسطينية تأتي مشاركة الأمن الوطني بحملة أكتب رسالة تأكيدا على أن الشعب الفلسطيني بكافة فئاته لن يفرّط بثوابته ولن ينسى شهدائه وأسراه.
وقال قراقع:" نتمنى أن يأتي العيد القادم وقد تحققت أماني شعبنا بحرية أسراه اللذين لن ننساهم وسنبقى إلى جانبهم، فالدفاع عن قضية الأسرى واجب وطني، ولن نسمح للمحتل أن يستفرد بهم فكلّنا معهم ومع قضيتهم العادلة".
وأثنى قراقع على التفاعل الرّسمي والشعبي المميّز مع هذه الحملة، ما يدل على توحّد شعبنا خلف أسراه، متمنيا أن يكتمل العرس الفلسطيني بإطلاق سراح كافة الأسرى.
من ناحيته أكّد قائد منطقة رام الله والبيرة العقيد الركن سعيد النّجار أن مشاركة الأمن الوطني بالحملة تأتي للوقوف إلى جانب الأسرى في ظل ظروفهم القاسية داخل زنازين الإحتلال، مشيرا إلى أن هذه الرسائل لها دور في تعزيز صمود أسرانا في السّجون.
ووجه النّجار تحيته للأسرى في السجون عامة وللأسرى العسكريين خاصة، مشيدا بدورهم في النّضال على طريق تحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقد شارك من الأمن الوطني مدير العلاقات العامة والإعلام المقدّم بلال أبو حامد بالإضافة إلى جمع غفير من ضباط وأفراد الشعبة الرابعة، ومن وزارة الأسرى مدير عام الإعلام والعلاقات العامة حسن عبد ربه.